أعلنت “لجنة سوق الهال” عن كمية الحمضيات المصدّرة من السوق إلى دول الخليج والعراق وعبر البحر إلى روسيا.
وقال عضو “لجنة سوق الهال” أسامة قزيز، اليوم الثلاثاء 26 من كانون الثاني، إن كميات الحمضيات التي تصدَّر بشكل يومي من سوق “الهال” إلى دول الخليج والعراق وعبر البحر إلى روسيا تصل إلى 200 طن، بحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” المحلية.
وأضاف قزيز أن التصدير أسهم في تحقيق أرباح للمنتجين الذين عانوا سنوات طويلة من الخسائر الكبيرة بسبب صعوبة التسويق، على حد قوله، داعيًا إياهم إلى تقدير ما تقدمه الدولة لهم من تصريف منتجاتهم.
وأوضح أن نصف إنتاج البندورة البلاستيكية والخضار يصدّر إلى دول الخليج والعراق ولبنان بشكل يومي.
التصدير إلى روسيا
وفي 27 من تشرين الثاني 2020، وقّع وفد تجاري روسي عقودًا واتفاقيات مع رجال أعمال من طرطوس، لتصدير حاويات من الحمضيات والفواكه إلى روسيا.
وأعلنت “غرفة تجارة وصناعة طرطوس”، حينها، أن زيارة الوفد الروسي إلى سوريا بدعوة من “الغرفة”، تُوّجت بتوقيع مجموعة عقود واتفاقيات في مبنى “الغرفة” مع عدد من المستثمرين، وستنفذ فورًا.
وبحسب “غرفة طرطوس”، تضمنت العقود الموقعة حينها، تصدير 700 حاوية من الحمضيات والخضار والفواكه السورية إلى جنوب روسيا، وإقامة منشأة لفرز وتوضيب وتعبئة الخضار والفواكه بأنواعها المختلفة في طرطوس.
التصدير إلى العراق
وفي 22 من كانون الأول 2020، كشفت لجنة تجار ومصدّري الخصار والفاكهة في دمشق عن عدد البرّادات التي تغادر من سوريا بشكل يومي عبر معبر “البوكمال”، باتجاه العراق.
وقال عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه أسامة قزيز، إن ما بين 30 و40 برادًا محمّلًا بالخضار والفواكه تغادر بشكل يومي معبر “البوكمال” باتجاه العراق، لافتًا إلى عبور 20 برادًا محمّلًا بالحمضيات والباقية محملة بالخضار، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن“.
وتكون حمولة البرادات المتجهة إلى العراق عبارة عن نوعين من الخضار أو الفاكهة، أما البرادات المتجهة إلى دول الخليج فتكون محمّلة بتشكيلة متنوعة من الخضار والفاكهة، بحسب ما أوضحه قزيز.
ارتفاع أسعار الخضار في الأسواق السورية
وكان عضو “لجنة تجار ومصدّري سوق الهال” أسامة قزيز، قال إن للحرائق المندلعة في الساحل السوري تأثيرًا على أسعار الزيتون وزيت الزيتون والحمضيات هذا الموسم.
كما توقع قزيز أن يرتفع سعر الحمضيات في العام الحالي بنسبة 100%، نتيجة تأثر الإنتاج وانخفاضه بسبب الحرائق، بالإضافة إلى زيادة الطلب.
وتشهد الحمضيات والخضار في الأسواق السورية ارتفاعًا ملحوظًا، ما يجعل شراءها ليس بالأمر السهل على السوريين، وسجل سعر كيلو البرتقال حوالي 1100 ليرة سورية بينما وصل سعر كيلو الكرمنتينا إلى 1300 ليرة سورية.
وبحسب موقع “الليرة اليوم“، سجلت الليرة السورية اليوم، 2960 ليرة سورية للمبيع، مقابل 2940 ليرة للشراء.
وتصدرت سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن قلقها من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أنحاء سوريا.
–