السورية ملكة جمال العرب: فوزي رسالة لمن لم يعرف الرقة إلا معقلًا لداعش
اعتبرت السورية فابيولا الإبراهيم، التي فازت بلقب ملكة جمال العرب لعام 2015 في أمريكا، آب الماضي، أنها ستبذل كل ما بوسعها لرفع المعاناة عن أهل بلدها من اللاجئين في المخيمات، حسب ما نشرته شبكة CNN، الاثنين 14 أيلول.
غادرت الإبراهيم سوريا منذ سنة ٢٠١٠، قبل بداية الثورة في سوريا ولم تتعرض للملاحقة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” كما أشيع عنها، بحسب ما أفادت الشبكة.
فابيولا لفتت إلى أن “مدينة مثل الرقة التي جعلوا منها أفغانستان جديدة هي في الواقع صرح حضاري في العراقة، إنها مدينة تشع حبًا وسلامًا وجمالًا، وليس الإرهاب إلا بدخيلٍ عليها”.
واعتبرت تتويج فتاة أصولها من مدينة الرقة كملكة جمال في أمريكا “رسالة بليغة لمن لم يسمع عن الرقة إلا اليوم ولم يعرفها إلا معقلًا مزعومًا لداعش”.
وحول ما يحدث في سوريا قالت الإبراهيم “أنظر إلى ما يحدث في بلدي على أنه كارثة إنسانية قبل أن يكون أي شيء آخر، فعندما يقرر السوري موالي أو معارض أن يخوض البحر في قوارب الموت مع أسرته وأطفاله، فذلك يدل على أن الكارثة إنسانية بالدرجة الأولى والجميع متضرر منها”.
ودعت إلى “مصالحة تاريخية” بين السوريين يحلون فيها خلافاتهم بطريقة ديمقراطية لطرد الغريب ودحر الإرهاب عن سوريا، مردفةً “البحرُ لن يسأل السوري قبل أن يبتلع جسده عن موقفه السياسي أو دينه أو طائفته”.
الإبراهيم أشارت إلى أنها ستسعى لتكون سفيرة تمثل بلدها بأجمل شكل في كل مكان، “ليعلم من لم يكن يعرف سوريا من قبل الأحداث الأخيرة أنها بلد الجمال والعطاء وليست بلد خوف وإجرام وإرهاب”.
فابيولا الإبراهيم من مواليد بروكلين 1993 سورية أمريكية من أب وأم سوريين الأصل، تقيم حاليًا في ولاية ويست فيرجينيا، وتدرس في السنة الرابعة من كلية الطب البشري في جامعة West Virginia.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :