خلال 2020.. السوريون من أكبر مجموعات اللاجئين المعاد توطينها
شكّل السوريون الأغلبية العظمى من اللاجئين المعاد توطينهم خلال عام 2020، إلى جانب لاجئين من من جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار.
وبلغت أعداد السوريين المعاد توطينهم خلال العام الماضي 18 ألفًا و220 لاجئًا، بحسب إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الاثنين 25 من كانون الثاني.
وشهدت أعداد اللاجئين المعاد توطينهم انخفاضًا قياسيًا خلال عام 2020، على الرغم من وجود ما يقدر بـ1.44 مليون لاجئ ممن هم بحاجة ماسة إلى إعادة التوطين على مستوى العالم، بحسب بيان للمفوضية.
وقال البيان، إن 22 ألفًا و770 شخصًا فقط تمكنوا من الحصول على فرصة إعادة التوطين من خلال المفوضية عام 2020، وتعتبر هذه الأرقام هي الأدنى من حيث إعادة توطين اللاجئين التي تشهدها المفوضية منذ ما يقرب من عقدين.
وعزا البيان أسباب الانخفاض في الأعداد إلى انخفاض الحصص التي توفرها الدول، بالإضافة إلى تأثير جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، التي أخّرت عمليات المغادرة والبرامج.
وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، جيليان تريغز، “نأمل أن يكون عام 2020 حالة استثنائية للغاية بالنسبة لإعادة توطين اللاجئين”.
وأضافت، ”كان العام الماضي مليئًا بالتحديات بالنسبة لكثيرين في جميع أنحاء العالم، وخاصة العديد من اللاجئين الذين يعيشون أصلًا على هامش المجتمع ويصارعون من أجل البقاء”.
ودعت الحكومات بشكل عاجل إلى تعزيز برامجها في العام الحالي، وتوفير المزيد من الفرص، وتسريع معالجة الحالات، والمساعدة في “إنقاذ أرواح الأشخاص الأكثر احتياجًا والمعرضين لمخاطر كبرى”.
وتعتبر إعادة التوطين في بلد ثالث أو إعادة توطين اللاجئين وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أحد ثلاثة حلول دائمة للاجئين الذين فروا من مواطنهم.
ويمكن أن يُشار إلى اللاجئين المعاد توطينهم بـ”لاجئي الكوتا” أو “اللاجئين الشرطيين”، إذ إن الدول لا تستقبل سوى عدد معيّن من اللاجئين كل عام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :