“تحت طائلة المصادرة والإتلاف”.. لماذا منعت مجالس ريف حلب تداول ورقة 5000 ليرة
منعت عدة مجالس محلية عاملة في مناطق الشمال الغربي من سوريا تداول الورقة النقدية الجديدة من فئة خمسة آلاف ليرة سورية في مناطقها.
وحظر المجلس المحلي في بلدة أخترين، شمال شرقي حلب، تداول الفئة النقدية الجديدة.
ووجه المجلس بمصادرة الأوراق النقدية من الفئة أينما وُجدت وإتلافها بقرار قضائي، بحسب قرار إداري صادر اليوم، الاثنين 25 من كانون الثاني.
وتعمل محكمة أخترين والدوائر الأمنية والشرطة في الناحية على تنفيذ هذا القرار.
كما منع المجلس المحلي في مدينة الراعي، شمال شرقي مدينة حلب، تداول الورقة النقدية الجديدة، “تحت طائلة المصادرة والإتلاف”.
وتحدث مدير العلاقات العامة في “محلي” الراعي، علاء حمد، لعنب بلدي عن أسباب صدور قرار المنع، لافتًا إلى أن الورقة الجديدة مُنعت من التداول في مناطق الشمال الغربي لأنها عملة لا يقابلها رصيد، حالها كحال ورقة الألفي ليرة سورية التي صدرت سابقًا.
وأضاف أن حظر التداول جاء لمنع محاولة النظام ضخها في أسواق الريف الشمالي لاستنزاف مخزون المنطقة من الدولار والليرة التركية، بالإضافة إلى قطع التعامل مع النظام السوري بشتى الوسائل، بما فيها التعامل المالي.
أما فيما يخص التعامل بالليرة السورية، فأشار حمد إلى وجود تداول للعملة السورية للفئات الصادرة سابقًا في مناطق ريف حلب الغربي، والسلطات المحلية في المنطقة تحاول منع تداول الفئات الجديدة، تطبيقًا لقرارات تتعلق بحصر التداول بالليرة التركية.
ورقة نقدية جديدة
طرح مصرف سوريا المركزي أوراقًا نقدية جديدة من فئة خمسة آلاف ليرة سورية للتداول في الأسواق، اعتبارًا من الأحد 24 من كانون الثاني.
وبحسب بيان نشره المصرف عبر صفحته في “فيس بوك”، طبع المصرف منذ عامين أوراقًا نقدية من فئة خمسة آلاف ليرة سورية، لتلبية توقعات احتياجات التداول الفعلية من الأوراق النقدية.
وعزا المصرف خطوة الطباعة إلى تسهيل المعاملات النقدية، وتخفيض تكاليفها وإسهامها بمواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية.
إضافة إلى التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية بسبب ارتفاع الأسعار، والتخلص التدريجي من الأوراق النقدية التالفة، لا سيما أن الاهتراء قد تزايد خلال الآونة الأخيرة.
ولا تحمل العملة الجديدة صورة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على خلاف عملة 2000 ليرة التي طُرحت في 2017. كما كانت فئة 1000 ليرة تحمل صورة الرئيس السابق، حافظ الأسد.
وكان مصرف سوريا المركزي طبع منذ سنوات أوراقًا نقدية جديدة (من فئات 50 و100 و200 و500 و1000 و2000 ليرة سورية)، ووضعها في التداول.
إذ طُبعت أوراق نقدية من فئة 2000 ليرة في عام 2015، ووُضعت في التداول في النصف الثاني من عام 2017، عندما لمس المصرف حاجة السوق إلى هذه الفئة، انطلاقًا من دوره بمتابعة السوق وتأمين احتياجاتها من جميع فئات الأوراق النقدية، بحسب بيان له آنذاك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :