داريا تودع خمسة من أبنائها، وحالات اختناق جراء العاصفة الرملية

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – داريا

قتل خمسة من مقاتلي مدينة داريا بينهم قائد عسكري في الجيش الحر، خلال الأسبوع الماضي، بينما تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في إطار عملية «لهيب داريا»، تزامنًا مع قصف جوي وصاروخي يستهدف أحياءها.

وتدخل الاشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر (لواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام) أسبوعها السابع ضمن معركة لهيب داريا، على الجبهة الشمالية الغربية للمدينة (الجمعيات)، وأسفرت عن مقتل 4 مقاتلين بينهم القائد العام للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وقائد المقداد بن عمرو في داريا، الأحد الماضي 6 أيلول، بينما قضى مقاتل آخر السبت 12 أيلول.

ويتابع النظام سياسة القصف الممنهج على أحياء المدينة بغية الضغط على مقاتلي الجيش الحر، حيث سجل مراسل عنب بلدي في داريا سقوط 20 برميلًا متفجرًا وصاروخي أرض-أرض، بالإضافة إلى العشرات من قذائف الهاون وأسطوانات الغاز المتفجرة، مشيرًا إلى انخفاض وتيرة القصف عن الأسبوع الأسبق، بسبب العاصفة الرملية التي غطت سماء المدينة مشكلةً حظرًا جويًا أمام طائرات النظام.

وفي حصيلةٍ نشرها المجلس المحلي لمدينة داريا حول حجم القصف على مدار الأسابيع الستة الفائتة، بلغ عدد البراميل المتفجرة 432 برميلًا بالإضافة إلى 126 صاروخ أرض–أرض من نوع فيل، بينما بلغ عدد الضحايا 40 شهيدًا.

إنسانيًا، أثرت العاصفة الرملية على سكان المدينة المحاصرين، ويبلغ عددهم قرابة 10 آلاف، إذ أفاد المراسل عن وصول عدة حالات إلى المشفى الميداني تعاني من اختناق وضيق تنفس صنفت بالخفيفة، في حين تستمر معاناتهم وسط حصار تفرضه قوات الأسد منذ ثلاث سنوات، محاولين ابتكار أساليب جديدة للتغلب على فقدان الخدمات الأساسية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة