إصابة أربعة مدنيين.. حرائق المدافئ لا تستثني البيوت شمالي سوريا

camera iconعنصر دفاع مدني يطفئ حريقًا ناجمًا عن اشتعال مدفأة في ريف إدلب - 23 من كانون الثاني 20021 (الدفع المدني/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أُصيب أربعة مدنيين بحروق إثر نشوب حريق في منزلهم بمدينة جرابلس شمال شرقي حلب.

وشهد الشمال السوري، السبت 23 من كانون الثاني، ثلاثة حرائق ناجمة عن المدافئ المنزلية.

وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن أربعة مدنيين من عائلة واحدة (طفلان ووالداهما)، أُصيبوا نتيجة اشتعال النار في منزلهم بقرية جب الكوسا التابعة لجرابلس شمال شرقي حلب، موضحًا أن سبب الحريق هو اشتعال مدفأة المنزل.

وعملت فرق “الدفاع المدني” على نقل المصابين إلى المستشفى، وإخماد النار في المنزل.

وشهدت مناطق سيطرة المعارضة، أمس، ثلاثة حرائق في منازل المدنيين، تعود أسبابها لاشتعال المدافئ، منها اثنان في ريف إدلب وواحد في ريف حلب.

ورصدت عنب بلدي إجراء “الدفاع المدني” جلسات لتوعية الكوادر العاملة فيه حول أنواع الحرائق وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى تعليمهم كيفية عمل خدمة “الراصد”.

وأصدرت “المفوضية العليا لشؤون اللاجئين” دليلًا للتعامل الآمن مع النيران عند الطبخ والتدفئة، مؤكدة فيه على أن أولى الخطوات للتعامل مع الحرائق هي “الانتباه والتأهب” لإخماد النيران قبل أن تنتشر.

ووفقًا للدليل، فإن أهم خطوات التعامل مع موقد المطبخ، هي إبعاد المواد القابلة للاحتراق عن الموقع، مع إطفاء أي حريق فور بدئه، وإبعاد الأطفال عن الموقد.

وكذلك الأمر بالنسبة للتعامل الآمن مع المدافئ، إضافة إلى تجنب ملء خزان المدفأة والنار مشتعلة، وتجنب النوم والنيران مشتعلة، مع توفير تهوية جيدة في الخيمة على الدوام.

وقال مدير مكتب التدريب في “الدفاع المدني” بإدلب، حسام بدوي، لعنب بلدي، في وقت سابق، إن حملات التوعية الموجهة للمخيمات للتعامل الآمن مع النيران مستمرة، مشيرًا إلى أن الحرائق سببها “استخدام مدافئ بدائية ووقود تدفئة رديء وخطر”.

وأضاف بدوي أن “استهتار” شخص يكون غالبًا المسبب بإشعال الحريق ويسبب “كارثة” للجميع.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة