رونالد أراخو.. فتى برشلونة الذهبي

camera iconرونالد آراخو بقميص نادي برشلونة (زيمبيو)

tag icon ع ع ع

رونالد أراخو (21 سنة) صخرة الدفاع وصمام الأمان في فريق برشلونة، وأيضًا مدافع منتخب الأوروغواي.

أثبت أراخو وجوده بين كبار نجوم البارسا من خلال أدائه واستبساله بالدفاع عن منطقة جزاء فريقه.

وانتقل اللاعب الشاب إلى برشلونة في عام 2018 قادمًا من نادي ريفيرا بوسطن الأوروغوياني في صفقة بلغت 20 مليون يورو، كما ذكر موقع “Transfer Market“، المختص بالقيمة السوقية للاعبين حول العالم.

ونجح أراخو بالوصول إلى نهائي كأس السوبر الإسباني برفقة برشلونة قبل أن يخسر النهائي أمام أتلتيك بلباو، وقدم أداء لافتًا دفع إحدى أساطير نادي برشلونة للإشادة باللاعب.

ووصف اللاعب السابق لبرشلونة، ميغولي، اللاعب الشاب في تصريحات صحفية بأنه “مدافع عظيم له مستقبل كبير للغاية”، مشيرًا إلى أن أراخو سيقدم الدعم اللازم لدفاع برشلونة في السنوات المقبلة.

الأداء اللافت لأراخو تمثل بتدخلاته الممتازة في قطع الكرات وإيقاف لاعبي الخصم دون أن يحصل على أي بطاقة ملونة، خلال 14 مباراة لعبها في الموسم الحالي مع برشلونة في مختلف المسابقات (الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسباني)، وهذا الأمر مؤشر مهم لقوة لاعبي الدفاع على أرض الملعب وتنفيذهم لواجباتهم.

وبالإضافة إلى ما سبق، أثبت أراخو قدرته على التسجيل مع إحرازه هدفًا بضربة رأسية عالية أمام فالنسيا في منافسات الدوري.

من جهتها، وصفت صحيفة “Marca” الإسبانية أراخو، المولود في مدينة ريفيرا الأوروغوانية، بالمدافع القوي صاحب الشخصية القيادية.

وأضافت الصحيفة أن حياة أراخو الهادئة والملتزمة اجتماعيًا في برشلونة، تدفع النادي للاعتقاد بأن لديه لاعبًا يمكن الاعتماد عليه لسنوات مقبلة.

مستقبل الأوروغواي

لا يشكل أراخو مستقبلًا لخط دفاع نادي برشلونة فقط، بل كذلك الأمر لمنتخب الأوروغواي، بطل أول نسخة من كأس العالم.

وسبق لأراخو أن مثّل منتخب الأوروغواي تحت 20 عامًا خلال عام 2018، قبل أن ينضم إلى المنتخب الأول في العام 2020، ويخوض أولى مبارياته.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة