بيدرسون: ما حققناه في ملف تبادل المعتقلين مخيب للآمال

  • 2021/01/22
  • 10:13 م

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون (UNnews)

اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أن ما تم تحقيقه في ملف تبادل المعتقلين إلى الآن “مخيبًا للآمال”، ولم يشهد الملف أي تقدم حقيقي.

وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده اليوم، الجمعة 22 من كانون الثاني، في جنيف السويسرية، إن عدم التقدم في ملف تبادل المعتقلين لا يعني عدم الاستمرار، وإنما يعني العمل بجدية أكبر لرؤية التقدم.  

وأضاف بيدرسون أن العملية السياسية، حتى الآن، لم تحقق تغييرات حقيقية في حياة السوريين، ولا رؤية حقيقية للمستقبل، مشيرًا إلى استعداده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وأكد أن اللجنة الدستورية مجرد جانب واحد وليس الجانب الوحيد الذي سيحل الأزمة السورية، مشيرًا إلى أنه كان يأمل أن تفتح اللجنة الباب لعملية سياسية أوسع، لكنها لا لا تستطيع العمل بمعزل عن العوامل الأخرى.

وجاءت تصريحات المبعوث الأممي قبيل الجولة الخامسة للجنة الدستورية السورية المزمع عقدها في جنيف الأسبوع المقبل.

وطالب بيدرسون أمس، الخميس، الجهات المتصارعة في سوريا بحل النزاع بالعمل معًا لتنفيذ القرار “2254”، مشيرًا عبر حسابه في “تويتر“ أنه، “لا يمكن لأي جهة فاعلة واحدة أو مجموعة من الجهات الفاعلة فرض إرادتها على سوريا أو تسوية النزاع، يجب أن يعملوا معًا”.

ولفت إلى أن الملايين من السوريين في الداخل والخارج، يعانون من الصدمات العميقة والفقر المدقع وانعدام الأمن الشخصي وانعدام الأمل في المستقبل، وأن الكفاح اليومي بالنسبة لكثيرين، لمجرد البقاء على قيد الحياة، يزاحم معظم القضايا الأخرى.

وكان بيدرسون حث، في 16 من كانون الأول 2020، مجلس الأمن الدولي على توحيد جهوده لدفع العملية السياسية في أعمال اللجنة الدستورية المقبلة حول سوريا، واصفًا الوصول إلى نقطة توافقية في أعمال اللجنة بأنه “صعب للغاية”.

مقالات متعلقة

  1. بيدرسون يطلع مجلس الأمن على نتائج الجولة السادسة للجنة الدستورية
  2. بيدرسون يحدد ست أولويات أممية في سوريا
  3. هل يفتح باب "اللجنة الدستورية" الطريق أمام "ملف المعتقلين" الشائك؟
  4. دول عربية وغربية تجتمع في جنيف لبحث العملية السياسية السورية

دولي

المزيد من دولي