“جوجل” تغلق مشروعًا هدفه تزويد العالم بالإنترنت عبر المناطيد
أعلنت شركة “ألفابت”، وهي الشركة الأم لـ”جوجل”، إغلاق مشروع “Loon” الذي كان يستهدف تزويد العالم بالإنترنت لاسلكيًا من خلال المناطيد.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” اليوم، الجمعة 22 من كانون الثاني، بيانًا لـ”ألفابت” جاء فيه أن الشركة تعتزم إغلاق المشروع بعد نحو ثماني سنوات من العمل.
وبدأ مشروع “Loon” عند إطلاقه في 2013 تحت مظلة “جوجل” حينها، لكن بعد ذلك أصبح مشروعًا منفصلًا تحت مظلة “ألفابت” بعد إنشائها عام 2015، بهدف توفير إنترنت منخفض التكلفة لجميع أنحاء العالم.
وأوضح المدير التنفيذي لمشروع “Loon”، أليستير ويستغاريث، أن قرار الشركة جاء بسبب عدم القدرة حتى الآن على توفير الإنترنت بأسعار في المتناول، لأن تكاليف المشروع عالية، وتزويد الإنترنت للمستخدمين بهذه الطريقة يحتاج إلى تكلفة أكبر من التي كان من المفترض طرحها.
ووصلت “ألفابت” إلى مرحلة متقدمة بتوفير الإنترنت عبر المناطيد، لكن على ما يبدو أن تكلفة تقديم الخدمة الباهظة، وعدم القدرة على توفير الخدمة بأسعار في المتناول، تسببتا بإيقاف المشروع.
ويستخدم المشروع مناطيد على ارتفاع حوالي 32 كيلومترًا لإنشاء شبكة لاسلكية جوية تشبه تقريبًا شبكة الجيل الثالث (3G) في السرعة.
اسم المشروع بالإنجليزية يعني “ساذج” أو “مجنون”، وجاء من أن “جوجل” نفسها اعتبرت أن فكرة توفير وإيصال الإنترنت إلى خمسة مليارات نسمة من السكان فكرة لم يسبق لها مثيل و”مجنونة”.
وكان من المتوقع أن يتمكن مستخدمو خدمة الاتصال الربط بالشبكة باستخدام هوائي إنترنت خاص بهم، ثم تنتقل الإشارة من خلال الشبكة من منطاد إلى آخر، ثم إلى المحطة الأرضية ثم إلى مزود خدمة الإنترنت (ISP)، ثم إلى شبكة الإنترنت العالمية.
كان هدف المشروع تحقيق الوصول إلى شبكة الإنترنت في المناطق النائية والريفية التي تفتقر إلى الخدمات، وتحسين الاتصالات عند الكوارث الطبيعية في المناطق المتضررة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :