“جوجل” تغلق مشروعًا هدفه تزويد العالم بالإنترنت عبر المناطيد

camera iconبالون الإنترنت التابع لشركة جوجل في ولاية كاليفورينا الأمريكية - 19 من أيار 2016 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “ألفابت”، وهي الشركة الأم لـ”جوجل”، إغلاق مشروع “Loon” الذي كان يستهدف تزويد العالم بالإنترنت لاسلكيًا من خلال المناطيد.

ونقلت وكالة أنباء “رويترز” اليوم، الجمعة 22 من كانون الثاني، بيانًا لـ”ألفابت” جاء فيه أن الشركة تعتزم إغلاق المشروع بعد نحو ثماني سنوات من العمل.

وبدأ مشروع “Loon” عند إطلاقه في 2013 تحت مظلة “جوجل” حينها، لكن بعد ذلك أصبح مشروعًا منفصلًا تحت مظلة “ألفابت” بعد إنشائها عام 2015، بهدف توفير إنترنت منخفض التكلفة لجميع أنحاء العالم.

وأوضح المدير التنفيذي لمشروع “Loon”، أليستير ويستغاريث، أن قرار الشركة جاء بسبب عدم القدرة حتى الآن على توفير الإنترنت بأسعار في المتناول، لأن تكاليف المشروع عالية، وتزويد الإنترنت للمستخدمين بهذه الطريقة يحتاج إلى تكلفة أكبر من التي كان من المفترض طرحها.

ووصلت “ألفابت” إلى مرحلة متقدمة بتوفير الإنترنت عبر المناطيد، لكن على ما يبدو أن تكلفة تقديم الخدمة الباهظة، وعدم القدرة على توفير الخدمة بأسعار في المتناول، تسببتا بإيقاف المشروع.

وقالت “Loon” عبر “تويتر“، إنها ستستمر في تقديم خدمتها التجريبية في كينيا حتى 1 من آذار المقبل، وستعمل لضمان اختتام العمليات بأمان وسلاسة.

ويستخدم المشروع مناطيد على ارتفاع حوالي 32 كيلومترًا لإنشاء شبكة لاسلكية جوية تشبه تقريبًا شبكة الجيل الثالث (3G) في السرعة.

اسم المشروع بالإنجليزية يعني “ساذج” أو “مجنون”، وجاء من أن “جوجل” نفسها اعتبرت أن فكرة توفير وإيصال الإنترنت إلى خمسة مليارات نسمة من السكان فكرة لم يسبق لها مثيل و”مجنونة”.

وكان من المتوقع أن يتمكن مستخدمو خدمة الاتصال الربط بالشبكة باستخدام هوائي إنترنت خاص بهم، ثم تنتقل الإشارة من خلال الشبكة من منطاد إلى آخر، ثم إلى المحطة الأرضية ثم إلى مزود خدمة الإنترنت (ISP)، ثم إلى شبكة الإنترنت العالمية.

كان هدف المشروع تحقيق الوصول إلى شبكة الإنترنت في المناطق النائية والريفية التي تفتقر إلى الخدمات، وتحسين الاتصالات عند الكوارث الطبيعية في المناطق المتضررة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة