أُصيب قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني” بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة داخل سيارته، في بلدة الفوعة شرقي إدلب.
وانفجرت عبوة ناسفة اليوم، الجمعة 22 من كانون الثاني، داخل سيارة خالد الخالد (الملقب بـ”أبو عبدو)، وهو أحد القياديين في “الجبهة الوطنية”، في أثناء توجهه إلى مدينة عفرين، ما أدى إلى إصابته بجروح، بحسب ما أفاد به المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي مصطفى، عنب بلدي.
وأوضح المتحدث باسم “الجبهة” لعنب بلدي، أن القيادي خالد الخالد نُقل إلى المستشفى، وهو الآن يتلقى العلاج، ووضعه جيد نسبيًا، وإصابته ليست خطيرة.
ولم يتبين إلى الآن من الجهة التي تقف وراء هذا الاستهداف، إلا أن الجهات الأمنية المختصة تحقق في هذا الأمر، بحسب مصطفى.
وكان القائد العام لقطاع إدلب الشمالي لـ”فيلق الشام”، محمد الطالب، توفي في 23 من تشرين الثاني 2020، متأثرًا بجروح أُصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي إدلب.
وذكرت “شبكة المحرر الإعلامية“، المقربة من “فيلق الشام”، أن محمد الطالب توفي بعد نقله إلى المستشفيات التركية نتيجة تعرضه لإصابات بليغة بانفجار عبوة ناسفة أسفل سيارته.
وسبق أن تعرض الطالب لعدة محاولات اغتيال، حسب الشبكة، إلا أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال القيادي.
وينضوي “فيلق الشام” ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، ويعتبر أحد أكثر الفصائل العسكرية قربًا من تركيا، وكان يرافق الأرتال التركية والدوريات في إدلب.
وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة أو عبوات ناسفة، أو انفجار مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.
ولا تعلن أي جهة تبنيها للتفجيرات، مع توجيه اتهام من قبل “الجيش الوطني” لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة الإسلامية” والنظام السوري بالوقوف خلفها.
–