القصف الثالث خلال 2021.. غارات إسرائيلية تستهدف حماة

camera iconغارات إسرائيلية تستهدف محيط مدينة حماة (سانا)

tag icon ع ع ع

تعرض محيط مدينة حماة لغارات جوية إسرائيلية من اتجاه الأراضي اللبنانية فجر اليوم، الجمعة 22 من كانون الثاني.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمه، أنه “حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفًا بعض الأهداف في محيط محافظة حماة”.

وأضاف المصدر أن الدفاعات السورية “تصدت للقصف الإسرائيلي وأسقطت معظم الصواريخ”.

ولم تتحدث الوكالة عن تفاصيل الغارات والأضرار المادية أو البشرية التي تسببت بها الغارات.

ويعتبر القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له مدينة حماة هو الثالث في سوريا منذ بداية العام الحالي.

إذ استهدف الطيران الإسرائيلي، في 12 من كانون الثاني الحالي، مواقع الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري، في مناطق متفرقة من محافظة دير الزور.

وبحسب مصادر متقاطعة لعنب بلدي من بينها مدنيون، استهدفت الغارات سلسلة من المستودعات والمواقع التابعة لميليشيات مدعومة من إيران في مناطق متفرقة بريف دير الزور الشرقي.

وكشف مسؤول استخباراتي أمريكي عن علم وتنسيق الولايات المتحدة الأمريكية، قبل الهجوم الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية على دير الزور “نُفذت بمعلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية”.

وتعرضت المنطقة الجنوبية في سوريا، في 7 من كانون الثاني الحالي، لقصف إسرائيلي عبر رشقات صواريخ من الجولان السوري المحتل على عدد من الأهداف، بعد أسبوع على قصف إسرائيلي استهدف الدفاعات الجوية لقوات النظام في قمة النبي هابيل بريف دمشق الشمالي الغربي.

ويعلن النظام السوري مع كل استهداف تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، إلا أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية ومنشآت البحوث العلمية بعد الاستهداف.

ولا تعلن إسرائيل عادة عن هجماتها، لكن الجيش الإسرائيلي تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة