توفي ثلاثة أشخاص بحادثي سير، الخميس 21 من كانون الثاني، الأول في قرية سجو بالقرب من مدينة اعزاز شمالي حلب، والثاني جنوبي إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر صفحته في “فيس بوك”، إن مدنيًا توفي متأثرًا بجروح أُصيب بها نتيجة حادث سير وأُصيب اثنان آخران بالقرب من جسر قرية أورم الجوز غرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
بينما نعى ناشطون الأخوين العنصرين في قوات الشرطة والأمن العام في اعزاز خالد وحسين حج خالد، نتيجة حادث سير قرب بلدة سجو شمال حلب.
وكان مدير قطاع “الدفاع المدني” في محافظة إدلب، مصطفى الحاج يوسف، قال لعنب بلدي، إن الحوادث المرورية تزداد في الفترة الحالية نتيجة الهطولات المطرية والثلجية، خاصة في ساعات الصباح التي تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة.
كما تؤدي الأمطار إلى تساقط الصخور من الجبال، وهو ما يسبب الحوادث، حسب الحاج يوسف، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من جودة العجلات والفرامل وجاهزية السيارات قبل الخروج بشكل عام، وعدم السرعة وتركيب أضواء خاصة، وتفقد الماسحات الزجاجية، والحفاظ على مسافة الأمان خلال القيادة لا سيما في ظل الضباب والصقيع.
وشهد الشمال السوري هطولات مطرية غزيرة خلال الأيام الماضية، كما بدأ أمس هطول الثلج في عدة مناطق، ما تسبب بأضرار لحقت بمواقع النازحين داخليًا، وتضررت خيام وقُطعت طرق مؤدية إلى المخيمات.
وانتشر عناصر “الدفاع المدني” على شكل مجموعات عند مفارق الطرق والتقاطعات الخطرة على الطرق الرئيسة، لتنبيه السائقين وتقديم المساعدة اللازمة في حال حدوث أي طارئ، كما عملت على فتح الطرق التي تراكمت فيها الثلوج، وسحبت السيارات العالقة أو التي انزلقت، إضافة إلى إيصال الخبز لبعض المخيمات التي انقطعت طرقها، حسبما ذكره “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك”.
وتوفي الثلاثاء الماضي رجلان وأُصيب اثنان آخران إثر تصادم دراجتين ناريتين على طريق معرة مصرين- حربنوش.
وتشهد مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا حوادث طرقية، نتيجة انخفاض الالتزام بقوانين السير وضعف التنظيم المروري وزيادة عدد السكان، وعدم ضبط الدراجات النارية، إضافة إلى وجود الطرقات الترابية وضعف تجهيز بعض الطرقات المعبدة، خاصة التي تعرضت لقصف من قبل النظام.
–