تمديد الإقفال العام في لبنان.. وباء خارج عن السيطرة

camera iconمستشفيات لبنان لم تعد قادرة على استيعاب أعداد المصابين، 12 من كانون الثاني 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قررت اللجنة الوزارية المختصة بجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في لبنان، تمديد الإقفال العام للبلاد، حتى يوم الإثنين 8 من شباط القادم.

وناقشت اللجنة اليوم الخميس، 21 من كانون الثاني، نتائج الإقفال الذي أعلنته منذ 7 من كانون الثاني الحالي، وارتفاع عدد الإصابات والوفيات، ما دفع السلطات لتمديد الإقفال أسبوعين إضافيين، بحسب ما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام“.

وسيستمر الإقفال التام مع حظر التجول من الساعة السادسة مساءً حتى الخامسة فجرًا، على أن يعاد النظر بالاستثناءات.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان حسان دياب في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، إن تمديد الإقفال والإجراءات التي تتخذها الحكومة جعلت لبنان الدولة الثانية في العالم التي تطبق بقساوة إجراءات مكافحة هذا الوباء.

وقال الطبيب، فراس أبيض، مدير مستشفى “الحريري”،عبر حسابه في “تويتر”، إن اللجنة المختصة بجائحة “كورونا”، استندت إلى واقع أمرين رئيسين، الأول هو تقييم الوضع الحالي لانتشار العدوى المجتمعية للوباء، والثاني تقييم القدرة الحالية للنظام الصحي على استيعاب المرضى، والاستجابة لمتطلبات المرحلة الحالية والقادمة.

وأضاف أبيض، أنه وفقًا لمعايير الصحة العالمية في تقييم المرحلة الوبائية، يقع لبنان حاليًا في المستوى الرابع (وهو الأسوأ)، وبات خارجًا عن السيطرة، مع قدرة محدودة للنظام الصحي، مما يتطلب تدابير مكثفة لتجنب ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية، وبالتالي زيادة معدلات الاعتلال والوفيات بشكل كبير.

وسجلت وزراة الصحة اللبنانية 264 ألفًا و647  إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، منذ بدء الجائحة.

ويقيم في لبنان ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة