وتنشط حركة تهريب الأشخاص والمحروقات والبضائع بين لبنان وسوريا، عبر منطقة وادي خالد بقضاء عكار شمالي لبنان.
وتتكرر محاولات تهريب المحروقات من لبنان إلى سوريا، إذ أعلن الجيش اللبناني، في 15 من تشرين الأول 2020، إحباط محاولة تهريب 20 ألفًا و900 ليتر، وخزانين سعتهما 40 ألف ليتر، ومضختين كهربائيتين، في منطقة البقعية بوادي خالد قرب الحدود السورية.
وفي أيار 2020، أصدرت مديرية الجمارك العامة في لبنان تعميمًا للحد من تهريب المازوت من لبنان إلى سوريا.
ونص التعميم على تحديد طرق نقل الوقود في لبنان من المستودعات الجمركية وتوقيته، مع توثيق الجهات التي تشتري كميات حددها التعميم.
وتنشط عمليات تهريب من لبنان إلى سوريا، بشكل يومي، ويهرّب يوميًا من لبنان إلى سوريا نحو مليوني ليتر مازوت عن طريق الهرمل والحدود البقاعية، حسبما ذكرت “الوكالة المركزية” وقناة “MTV” اللبنانيتان، في 8 من أيار 2020.
وزاد ارتفاع أسعار المحروقات في سوريا من الاعتماد على التهريب من لبنان، إذ رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا سعر ليتر البنزين “المدعوم” و”غير المدعوم” في 20 من كانون الثاني الحالي.
وبموجب قرار صادر عن الوزارة، يُباع ليتر البنزين الممتاز “المدعوم” بـ475 ليرة سورية للمستهلك، والليتر “غير المدعوم” بـ675 ليرة، بدءًا من الأربعاء 20 من كانون الثاني.
وأوضحت أن السعر في كلا النوعين، يتضمن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين، والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية لليتر الواحد.
وجاء قرار رفع أسعار المازوت وسط أزمة محروقات خانقة تعيشها مناطق سيطرة النظام، في ظل عجز حكومي عن تأمين المحروقات والمشتقات النفطية.
–