بعد “تجارة دمشق”.. أبو الهدى اللحام يرأس “سوق دمشق للأوراق المالية”

camera iconرئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام - 10 من كانون الثاني 2020 (غرفة تجارة دمشق)

tag icon ع ع ع

عين مجلس إدارة “سوق دمشق للأوراق المالية” رجل الأعمال السوري محمد أبو الهدى اللحام رئيسًا له، بحسب قرار للمجلس، نشره السوق، أمس، الأربعاء، 20 من كانون الثاني.

وبهذا القرار أصبح لأبو الهدى اللحام (77 عامًا) منصب تجاري آخر، بعد منصبه كرئيس غرفة تجارة دمشق.

اللحام يعرف عنه سعيه زيادة دخول الاستثمار في سوريا، ونصح رجال الأعمال عدة مرات خلال السنوات الماضية، بعدم الانتظار لانتهاء الحرب وبدء الاستثمار.

وقبل اللحام، رأس رجل الأعمار السوري محمد غسان القلاع “سوق دمشق للأوراق المالية”، و غرفة تجارة دمشق، قبل الانتخابات الأخيرة في تشرين الأول الماضي.

وبغيابه عن منصب “رئاسة سوق دمشق للأوراق المالية”، يكون القلاع المعروف بشهبندر التجار السوريين، غاب عن جميع المناصب التجارية السورية، إذ كان سابقًا عضوًا في “غرفة تجارة دمشق منذ 1973، ورئيسها منذ 2011.

يعد القلاع وتجار دمشيقون كبار، مثل راتب الشلاح، من الحرس القديم للدولة السورية، الذين يحاولون منع انهيار مؤسسات وعملة الدولة، من وجهة نظرهم، وهو ما يفسر دعمهم للحكومات السورية عند مواجهتها أي أزمة اقتصادية.

من هو أبو الهدى اللحام؟

أبو الهدى اللحام (77 عامًا) هو مالك شركة “اللحام للتجارة والتعهدات”، رأس غرفة تجارة دمشق منذ تشرين الأول الماضي، وهو عضو مجلس إدارة في بنك “الأردن- سوريا”.

اللحام عضو مجلس إدارة “غرفة تجارة دمشق” منذ 2001، وعضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية، يحمل بكالوريس في التجارة عام 1966 من جامعة دمشق.

يعرف عند التجار بأنه صاحب نفس إصلاحي وخبرة تجارية مدتها 40 عامًا، كما عُرف عنه مواقفه الموالية للنظام السوري وانفتاحه على التعاون الاقتصادي مع روسيا.

روّج كثيرًا لإعادة الإعمار في سوريا بغض النظر عن العمليات العسكرية، إذ قال لوكالة روسية، في 2018، “أنصح المستثمرين في عدم الانتظار حتى انتهاء الأزمة بشكل كامل”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة