هجوم على مقر قيادة الأركان الاحتياطية
عمليات جيش الإسلام على تخوم دمشق تقطع الطريق الدولي
قُطع الطريق الدولي بين دمشق وحمص، السبت 12 أيلول، مع ارتفاع حدة الاشتباكات بين مقاتلي جيش الإسلام وقوات الأسد على أطراف العاصمة دمشق.
وأفاد ناشطون أن اشتباكات جرت من جهة طريق حمص الدولي قرب دوار البانوراما و محطة وقود رحمة، ما أدى إلى قطع الطريق الذي يعتبر الشريان الرئيسي للعاصمة.
الناشط الإعلامي براء عبد الرحمن قال، عبر صفحته في تويتر، إن اشتباكات عنيفة يخوضها مقاتلو جيش الإسلام في محاولة للسيطرة على قيادة الأركان الاحتياطية في جبال ضاحية الأسد، وهي مقر محصن يحوي مخازن للأسلحة والذخائر، مشيرًا إلى تدميرهم دبابتين تابعتين لقوات الأسد بصاروخي كونكورس.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد يوم من سيطرة جيش الإسلام على منطقة تل كردي، والتي كانت تحتوي قرابة 10 حواجز تابعة لقوات الأسد.
وكان مقاتلو الفصيل استهدفوا أمس ضاحية الأسد التي يطل عليها التل بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة لسكانها، بحسب ما أكدت صفحات موالية عبر موقع الفيسبوك، تزامنًا مع انقطاع التيار الكهربائي عنها وعن منطقة عدرا بالكامل.
وبدأت المعارك بعد الإعلان عن غرفة عمليات مشتركة تجمع فصيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن، الأربعاء 9 أيلول، وسط أنباء عن تحالفات جديدة ستجمع فصيلي الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :