حمص.. انفجار صهريج نفط في “السورية للغاز” يتسبب بحرائق

camera iconانفجار صهريج في الشركة السورية لنقل النفط الخام بحمص وفرق الإطفاء تتعامل مع الحريق (سانا)

tag icon ع ع ع

انفجر صهريج في الشركة السورية لنقل النفط الخام، بالقرب من الشركة السورية لتوزيع الغاز، ما تسبب بحريق ضخم شوهدت ألسنة لهبه على بعد 20 كيلومترًا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 19 من كانون الثاني، عن مصدر في الشركة السورية لنقل النفط، أن انفجار صهريج في الشركة تسبب بحريق ضخم، وأن فرق الإطفاء تتعامل مع معه.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص، نقلًا عن مصادر محلية من سكان مدينة تلبيسة، التي تبعد عن موقع الانفجار 15 كيلومترًا، أن انفجارًا “قويًا” حصل في تمام الساعة السابعة و20 دقيقة سُمع صوته في المدينة، تبعه انفجار آخر بوقع أخف من الانفجار الأول.

وفي تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، قال قائد فوج إطفاء حمص، حسن عمار، إن عدة انفجارات في صهاريج أخرى وخزانات ضمن الشركة تلت الانفجار الأول، وإن فرق الإطفاء تعمل على تطويق النيران.

ورجح عمار أن يكون سبب الحريق تسربًا في خزان التعبئة بالشركة السورية لنقل النفط.

وتعاني حكومة النظام السوري من أزمة خانقة في تأمين المحروقات والمشتقات النفطية.

وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية، في 10 من كانون الثاني الحالي، أنها خفضت بشكل مؤقت كميات المازوت بنسبة 24%.

ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، أن تخفيض الكميات جاء نتيجة تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها إلى القطر، وألقت باللوم على العقوبات الغربية.

وأضافت أن التخفيض مستمر إلى حين وصول التوريدات الجديدة، التي يتوقع أن تصل “قريبًا”، وبما يتيح معالجة الأزمة بشكل كامل، مبررة الإجراء بـ”إدارة المخزون المتوفر وفق أفضل شكل ممكن”.

وكانت كل من محطة غاز الريان، ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، ومعمل غاز “إيبلا”، ومصفاة “حمص”، تعرضت، في 4 من شباط 2020، لعدة انفجارات متزامنة، قالت عنها “سانا” إنها “اعتداءات إرهابية بقذائف من طائرات مسيّرة أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة