توفي فجر اليوم، الثلاثاء، رئيس السلالة العثمانية، الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، في العاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز 88 عامًا.
وأعلن خبر الوفاة ابن أخ الأمير عبد الحميد كايهان عثمان أوغلو، في تغريدة على “تويتر”، قال فيها “توفي رئيس السلالة العثمانية، وعمي الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو في المستشفى الذي يتلقى العلاج فيه بالعاصمة السورية دمشق”.
Gâlu inna lillâhi ve inna ileyhi râciun..
Osmanlı Hanedan Reisi Amcam Şehzade Dündar Abdulkerim OSMANOĞLU, Suriye'nin başkenti Şam'da tedavi gördüğü hastanede hakkın rahmetine kavuşmuştur..
Milletimizin başı sağolsun..
— Abdülhamid Kayıhan OSMANOĞLU (@osmanoglu_79) January 18, 2021
وحول وفاة الأمير، أوضح الأمير عبد الحميد أن عمه كان يعاني من مشاكل صحية خطيرة في أثناء وجوده بدمشق، بحسب ما نقلته صحيفة “Hürriyet” اليوم، الثلاثاء 19 من كانون الثاني.
وقال الأمير “كنا نحاول جاهدين إدخاله إلى تركيا لكن للأسف لم نكن موفقين بذلك، ولذلك نحن حزينون”.
وفي عام 2017، زار الأمير دوندار أفندي تركيا، بعد تعيين سلالة الدولة “العثمانية” دوندار رئيسًا جديدًا، خلفًا لرئيس السلالة “العثمانية” السابق، عثمان بيازيد عثمان أوغلو، الذي توفي في 2017، بمدينة نيويورك الأمريكية.
وكان عبد الحميد (ابن هارون شقيق دوندار)، قال في 2013، “أريد عودة عمي دوندار أفندي من سوريا، فلا أحد يحميه هناك في ظل هذه الظروف، كما أنه مريض حاليًا ولا نريد أن نخاطر بحياته”
وأكد عبد الحميد حينها أنه إذا اضطر الأمر فإنه سيعيد عمه دوندار بنفسه إلى تركيا، لمخاوفه على مصيره بسبب توتر العلاقات بين النظام السوري وأنقرة، على خلفية مواقف الجانبين من الثورة السورية.
من هو دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو
ولد دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو في 20 من كانون الثاني عام 1930 في دمشق بسوريا، ووالده محمد عبد الكريم أفندي هو الابن الوحيد لمحمد سليم أفندي الابن البكر للسلطان عبد الحميد الثاني.
وفي عام 1924، ذهبوا إلى بيروت، في أثناء إخراج أفراد السلالة العثمانية من تركيا، وتزوج محمد عبد الكريم عثمان أوغلو في دمشق، وخلال عامي 1930 و1932 رُزق بطفلين وهما دوندار وهارون، وتوفي محمد عبد الكريم أفندي عام 1935.
بعد وفاة محمد عبد الكريم أفندي، بقي الأمير دوندار عبد الكريم مع أمه وأخيه وحيدين في دمشق.
وفي عام 1952، سُمح للإناث من السلالة “العثمانية” بالعودة إلى الأراضي التركية، بينما سُمح للذكور بالعودة في العام 1974، والحصول على الجنسية التركية.
وحينها قدم أفراد من السلالة من دمشق إلى اسطنبول، لكن دوندار (الرئيس الجديد) فضّل البقاء في دمشق رغم حصوله على الجنسية التركية.
–