منها “تويتر”.. تركيا تمنع الإعلانات عن مواقع للتواصل الاجتماعي

camera iconتعبيرية (Shutterstock)

tag icon ع ع ع

فرضت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تركيا حظرًا على الإعلانات في عدة مواقع تواصل اجتماعي، لعدم فتحها مكاتب ممثلة عنها في البلاد.

ويشمل الحظر مواقع “تويتر” و”بينتريست” و”بيريسكوبي”، بحسب القرار المنشور في الجريدة التركية الرسمية اليوم، الثلاثاء 19 من كانون الثاني.

وكان موقع التواصل الاجتماعي “لينكد إن” (Linkedin) أعلن نيته تعيين ممثل عنه في تركيا، وذلك بعد سلسلة من التعيينات المماثلة لمواقع تواصل أخرى.

وقال نائب وزير النقل والبنية التحتية، عمر فاتح سايان، في تغريدة عبر “تويتر”، إن موقع التواصل “لينكد إن” أعلن أنه سيعيّن ممثلًا له في تركيا، مؤكدًا أن الموقع عليه تعيين ممثل له وفق قانون “مواقع التواصل الاجتماعي” التركي.

كما حث سايان بقية شبكات التواصل على اتباع الخطوة ذاتها، في تعيين ممثلين بتركيا، والإيفاء بالتزامها في أقرب وقت.

في منتصف كانون الأول 2020، أعلنت منصة “يوتيوب” المتخصصة في عرض ومشاركة مقاطع الفيديو عن البدء بتعيين ممثل اعتباري محلي لها في تركيا.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية الشبه الرسمية، حينها، عن شركة “يوتيوب”، أنها حرصت بشكل دائم على الامتثال للقوانين واللوائح المحلية في البلدان التي تنشط فيها، ضمن التزامها بالشفافية وحرية التعبير والولوج إلى المعلومات.

وجاءت خطوة “يوتيوب” بعد نحو أسبوعين من إعلان شركة “نتفليكس” الأمريكية، المتخصصة في إنتاج ونشر الأفلام والأعمال الدرامية، نيتها افتتاح مكتب لها في مدينة اسطنبول التركية، في النصف الثاني من عام 2021.

وكذلك عيّنت تركيا ممثلين لتطبيقات ومواقع “تيك توك” الصيني، و”في كوناكت” الروسي، وموقع “ديلي موشن” لعرض مقاطع الفيديو.

وأقر البرلمان التركي في تموز 2020، قانون “تنظيم عمل مواقع التواصل الاجتماعي” الذي يفرض على شبكات التواصل الاجتماعي فتح مكاتب تمثيلية لها في تركيا.

ويرغم القانون شبكات التواصل على الانصياع لأوامر المحاكم التركية التي تطلب سحب محتوى مضمونه “إرهاب أو إهانة أو تشويه”، تحت طائلة التعرض لغرامة مالية كبرى.

وتحلّ تركيا في الترتيب الأخير من بين 11 دولة لقائمة الدول التي تضع مواطنيها “تحت الرقابة” منذ عام 2010 وحتى الآن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة