تنظيم “الدولة” يعد عناصره المعتقلين بفك أسرهم قريبًا
وعد تنظيم “الدولة الإسلامية” عناصره المعتقلين في السجون بفك أسرهم قريبًا، بالتزامن مع زيادة ملحوظة بنشاطه خلال الأشهر الماضية.
وحمل إصدار نشرته منصات تتبع للتنظيم أنتجته وكالة “حرب وإعلام” باسم “ما نسيناكم ولن ننساكم”، واطلعت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 18 من كانون الثاني، وعودًا بإخراج المعتقلين، معتبرًا أن ذلك بمثابة “فرض” على مقاتلي “الدولة” بصوت المتحدث السابق باسم التنظيم، “أبو محمد العدناني”.
وتضمّن الإصدار تسجيلًا صوتيًا يتحدث عن وعود مماثلة بفك أسر المعتقلين من عناصر التنظيم بصوت المتحدث الحالي “أبو حمزة القرشي”، ومشاهد مصوّرة من اقتحامات لسجون سابقة في سوريا والعراق والكونغو الديمقراطية، وإطلاق سراح عشرات السجناء خلال العمليات.
واتهم التنظيم في إصداره إدارات السجون التي يقبع بها عناصره بتعمد إهمالها طبيًا، إذ جاء في التسجيل أن هناك شكوكًا بإصابة 400 سجين بالسل، إصابة 65 منهم مؤكدة، وثمانية منهم مهددون بالوفاة، بينما سُجلت وفاة واحدة، في السجن الذي لم يذكر اسمه.
ونشر التنظيم ضمن العدد الأخير من جريدته “النبأ” قائمة بسجون اقتحمها في العراق.
واُعتقل مئات العناصر من تنظيم “الدولة” خلال علميات عسكرية في سوريا والعراق.
واستعادت عدة دول أجنبية مقاتليها السابقين في التنظيم بعد اعتقالهم، بينما ما زال عدد كبير منهم في السجون، وسط دعوات دائمة لاستعادتهم.
ونفذ أسرى تنظيم “الدولة الإسلامية” عصيانين في سجن “الصناعة” على أطراف حي غويران في الحسكة الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا خلال أيلول 2020.
وفي سوريا، استمرت “قسد” وقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية والقوات العسكرية المدعومة من روسيا، كـ”فيلق القدس الفلسطيني” و”الفيلق الخامس”، بإعلان العمليات العسكرية ضد التنظيم الذي انحصر نفوذه في البادية السورية، وعلى شكل خلايا في مناطق أخرى.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، كثّف التنظيم من عملياته انطلاقًا من البادية السورية، وآخر هذه العمليات هجومه بعبوات ناسفة على حافلة تقل عناصر من قوات النظام السوري على طريق دير الزور- تدمر، قُتل فيه نحو 40 عنصرًا، بحسب التنظيم.
وناقشت عنب بلدي في ملف خاص أسبابًا وظروفًا ساعدت تنظيم “الدولة الإسلامية” في زيادة نشاطه خلال الأشهر الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :