الجيش التركي يجهز لإنشاء نقطتين عسكريتين في ريف حماة
بدأ الجيش التركي بالتجهيز لإقامة نقطتين عسكريتين جديدتين اليوم، الاثنين 18 من كانون الثاني، في منطقة سهل الغاب بريف حماة.
وقال قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، (طلب عدم نشر اسمه) لعنب بلدي، إن الجيش التركي بدأ اليوم بتجهيز النقطة الأولى في مدرسة ببلدة قسطون، والنقطة الثانية ستكون في تل قسطون “الذي يملك أهمية استراتيجية عالية”.
وأوضح القائد العسكري أن النقطتين ستجهزان خلال يومين، وستتمركز فيهما قوات الجيش التركي.
من جهته، قال رئيس المجلس المحلي في قسطون، مهند نعسان، لعنب بلدي، إن قوات الجيش التركي لم تبدأ بإنشاء أي نقطة، لكن زارت المنطقة مرات عدة لتقييم إنشائها في المكان، “وبموجب كلامهم ستنشأ النقطة خلال يومين”.
وأشار نعسان إلى أهمية تل قسطون، كونه يشرف على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي، ويطل على منطقة جورين، التي تعتبر من “أبرز وأهم المواقع العسكرية لقوات النظام”، بالإضافة إلى كشفها عدة بلدات في المنطقة.
ويتعرض المزارعون في منطقة قسطون لاستهدافات متكررة من قبل قوات النظام، بسبب قدرة النظام على كشف تحركات المدنيين.
وأنشأ الجيش التركي خلال اليومين الماضيين نقطة عسكرية في آفس شمال مدينة سراقب، شرقي إدلب، بعد تجهيز استغرق أسبوعًا كاملًا، بحسب القائد العسكري.
وتعتبر نقطة آفس من أهم النقاط العسكرية الحديثة بسبب موقعها “الاستراتيجي”، حسب وصف القائد العسكري، لأنها تكشف الطريقين الدوليين “M4” و”M5″، وتمنح الجيش التركي القدرة على قطع الطرقات الدولية بأي لحظة.
وبعد سحب نقاط المراقبة التركية من مناطق سيطرة النظام، تمركز الجيش التركي في مناطق تطل على مناطق سيطرة النظام المحاذية لخطوط التماس.
ورغم استمرار العمل باتفاق “وقف إطلاق النار” في مناطق “خفض التصعيد”، منذ آذار من عام 2020، فإن الخروقات مستمرة، مع التجهيز العسكري للفصائل المعارضة وتركيا من جهة، وقوات النظام وحليفتها روسيا من جهة أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :