مانشستر يحكم صدارته.. ليفربول إلى المركز الرابع في البريميرليج
مع ختام مباريات الدور الأول للدوري الإنجليزي الممتاز، تشهد البطولة صراعًا كبيرًا وتنافسًا بين أربعة فرق بشكل رئيس، على رأسها مانشستر يونايتد، الذي عزز صدارته بالتعادل مع مضيفه ليفربول.
ليفربول أكبر الخاسرين
وكان ليفربول (حامل اللقب) أكبر الخاسرين في هذه الجولة، إثر التعادل مع المتصدر الذي كان بطعم الخسارة، إذ تراجع إلى المركز الرابع، بعد تذبذب بنتائجه وتواضع أدائه فنيًا وتكتيكيًا.
ونقل حساب ليفربول في “تويتر“، عن الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، قوله، “من المهم أن يكون لدينا نقاط، ونحن مع هذه المجموعة تحدثنا عن القتال من أجل التأهل إلى دوري الأبطال، لذا فهذا هو الشيء الأكثر أهمية ولهذا تحتاج إلى النقاط”.
وأضاف كلوب، “نحن في وسط مجموعة من الفرق التي تقاتل من أجل هذا المكان، وهذا ما يتعيّن علينا القيام به، هذا هو العمل، الأمر لا يتعلق بإن لم نصبح أبطالًا، فلن يكون الأمر ممتعًا بعد الآن”.
وختم المدرب يورغن كلوب حديثه، “نحن فقط نقاتل من أجل كل شيء، ورأيت ذلك الليلة مرة أخرى، هذا كل ما أحتاج إليه”.
لعب ليفربول 18 مباراة، ويحتل المركز الرابع برصيد 34 نقطة، فاز في تسع مباريات وتعادل بسبع مواجهات وخسر اثنتين، له 37 هدفًا، وهو صاحب أعلى نسبة تهديف لفرق الدوري وعليه 21 هدفًا.
مانشستر يونايتد يتمسك بالصدارة
منذ أن احتل الصدارة في الجولة ما قبل الماضية، أعاد يونايتد الذاكرة إلى عشاقه، فهو لم يصعد إلى قمة ترتيب البريميرليج منذ ثلاث سنوات، ولم يُتوّج باللقب منذ موسم 2012- 2013.
وقال النرويجي اولي جونار سولشاير، المدير الفني للفريق، عبر موقع موقع النادي الرسمي، “أعتقد أننا تفوقنا قبل نهاية المباراة، وشعرت أننا هنا من أجل الفوز. صنعنا فرصتين كبيرتين وكانت تصديات رائعة من الحارس”.
فريق مانشستر يونايتد بالصدارة برصيد 37 نقطة من 11 فوزًا، وهي أعلى نسبة فوز بين فرق الدوري، بينما تعادل أربع مرات وخسر ثلاث مباريات، له 34 هدفًا وعليه 24 هدفًا.
مانشستر سيتي يزحف بهدوء نحو الصدارة
على الرغم من البداية المتواضعة لفريق المان، وإهداره النقاط في بداية الموسم، عاد إلى توازنه بقيادة الإسباني بيب جوارديولا، وبدأ يزحف بهدوء وبخطى ثابتة نحو مربع الكبار ويقترب من الصدارة التي ينافس عليها.
وبعد فوزه المثير 4×0 على كريستال بلاس، احتل المركز الثاني برصيد 35 نقطة، ويتأخر عن المتصدر بفارق نقطتين وبقيت له مباراة مؤجلة.
لعب السيتي 17 مباراة فاز في 11 لقاء وتعادل باثنين وخسر خمس مواجهات، له 29 هدفًا وعليه 13 هدفًا، وهو بذلك أفضل دفاع في الدوري.
ليستر سيتي يحاول إعادة إنجاز 2016
بدوره، يسعى فريق ليستر سيتي لإعادة الزمن الجميل بإنجازه الوحيد عندما أحرز بطولة البريميرليج في موسم 2015ـ 2016.
وقد تصدر الدوري في هذا الموسم لعدة جولات، ولا يزال الآن بالمركز الثالث برصيد 35 نقطة متساويًا مع مانشستر سيتي، ويتأخر عنه بفارق الأهداف.
ويتساوى مع فريق مانشستر يونايتد بعدد مرات الفوز بـ11 مباراة، بينما تعادل في اثنتين وخسر خمس مباريات، له 33 هدفًا وعليه 21 هدفًا.
صلاح في صدارة الهدافين
مع نهاية مرحلة الذهاب، يتصدر المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول قائمة الهدافين برصيد 13 هدفًا.
وينافسه أربعة لاعبين على الصدارة، ويأتي ثانيًا نجما توتنهام هوتسبير هاري كين والكوري الجنوبي ميونغ مين سون ولكل منهما 12 هدفًا.
وحل ثالثًا اللاعبان جيمي فاردي من ليستر سيتي ودومنيك كالفيرت لاعب إيفرتون ولكل منهما 11 هدفًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :