دعا الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، القطاعات الحكومية المعنية لوضع شروط تسمح للسوريين الزائرين في السعودية بالمشاركة في القطاع الخاص، حسبما نشرت قناة العربية، الجمعة 11 أيلول.
ويأتي التوجيه للإتاحة لسوق العمل السعودي استيعاب مؤهلات السوريين القاطنين في السعودية والحاملين لشهادات علمية، بعد التصريح لهم بالعمل في القطاع الخاص، مؤكدًا على ضرورة وضع القطاعات الحكومية المعنية للشروط المطلوبة.
وتتباين فرص العمل التي يستطيع السوريون الحصول عليها في المملكة، فمنهم من يتخلى عن شهادته العلمية ويعمل بأي حرفة تضمن استمرار حياته وحياة أبنائه، ومنهم من ينتظر حلًا جذريًا يمكنه من الحصول على إقامة في البلاد ما يؤهله للعمل بشكل نظامي بشهادته التي يحملها.
ولا تتوفر لوزارة العمل أي أرقام أو إحصائيات عن عدد السوريين الزائرين الذين لجؤوا إلى العمل داخل المنشآت الصغيرة أو القطاعات الأخرى، إلا أن ناشطين أكدوا أن عددًا كبيرًا من السوريين دخلوا بلاد الحرمين سواء بتأشيرة زيارة أو عن طريق اليمن.
وكان مغردون خليجيون أطلقوا وسم “استضافة لاجئي سوريا واجب خليجي”، وحصل على مرتبة متقدمة في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بهدف حث دول مجلس التعاون الخليجي على استضافة النازحين السوريين عوضًا من هجرتهم المحفوفة بالمخاطر نحو أوروبا، كما غرّد عدد من الدعاة السعوديين مطالبين بفتح بلادهم الباب أمام السوريين واستضافتهم.
ولا تزال المملكة العربية السعودية تمنع السوريين من الحصول على تأشيرة عمل للسنة الثالثة على التوالي، والتي يحق لهم بموجبها الحصول على إقامة دائمة ودخول سوق العمل بشكل رسمي.
–