ضحايا بانفجار عبوة ناسفة في بلدة سجو بريف حلب الشمالي

camera iconالفجير في بلدة سجو في مدينة اعزاز، ريف حلب الشمالي، 17 كانون الثاني 2020 (مكتب اعزاز الإعلامي)

tag icon ع ع ع

قتل شخص وأُصيب ستة أشخاص بانفجار في بلدة سجو التابعة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 17 من كانون الثاني، أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة “سوزوكي” لبيع الخبز في بلدة “سجو”،في سوق لبيع الخضار في اعزاز.

وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي إن الحصيلة أسفرت عن ضحية وستة مصابين، كحصيلة أولية.

وأكد مكتب اعزاز الإعلامي، عبر صفحته في “فيس بوك“، أن الانفجار أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية أشخاص، وأن الانفجار جرى بواسطة عبوة ناسفة مزروعة بسيارة توزيع مادة الخبز، في سوق الخضار.

إجراءات في اعزاز للحد من التفجيرات

وفي 9 من تشرين الأول 2020، طالبت قوات الشرطة والأمن الوطني التابعة للمجلس المحلي لمدينة اعزاز، الأهالي بالالتزام بعدة تعليمات للحد من التفجيرات المتكررة في المدينة.

وطلب المجلس، حينها من أصحاب “بسطات” الخضار الالتزام بوضعها في الأماكن المحددة لها وعدم وضعها في شوارع المدينة وأرصفتها بشكل عشوائي، بحسب تعميم نشره عبر “فيس بوك”.

وذكّر التعميم أصحاب الآليات والدراجات بتسجيل آلياتهم لدى مديرية النقل.

وناشد الأهالي للإبلاغ عن أي جسم مشبوه (أشخاص، آليات، أجسام غريبة)، مع التشديد على ضرورة قيام أصحاب المحال التجارية بتركيب كاميرات مراقبة أمام محالهم.

وفي 11 من تشرين الثاني الماضي، منع المجلس المحلي لاعزاز، دخول أي آلية لا تحمل لوحات صادرة عن مديريات النقل والمواصلات في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي (منطقة عمليات درع الفرات) وعفرين شمال غربي حلب (منطقة عمليات غصن الزيتون).

وعلل المجلس القرار، بسبب كثرة الآليات المفخخة من سيارات أو دراجات نارية، وللحفاظ على المصلحة العامة وسلامة أهالي المدينة، وللضرورة الأمنية.

ومنع القرار دخول الآليات التي تحمل لوحات حكومة “الإنقاذ” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي.

وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات خلّفت عشرات الضحايا، طالت أسواقًا شعبية، ومراكز لبيع المحروقات، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة