“قوة مشتركة” لفض النزاع بين جيش الإسلام وتحرير الشام في الرحيبة
أعلن كل من الهيئة الشرعية والمجلس العسكري في بلدة الرحيبة إنشاء “القوة المشتركة للرحيبة” لحماية المدينة ومقرات فصيلي جيش الإسلام وجيش تحرير الشام، بعد اشتباكات بين الطرفين، الخميس 10 أيلول، سقط فيها قتلى وجرحى.
الهيئة الشرعية، وفي بيان لها، أكدت على أن الدور المنوط بهذه القوة هو تسلم أمن البلدة بالكامل بعد سحب عناصر الفصيلين من شوارعها، وحماية مقراتهما، والتعامل مع الطرف الذي يحاول الاعتداء على الآخر.
ويتواصل المجلس المحلي المتمثل بالهيئة الشرعية والمجلس العسكري مع الطرفين لاستعادة المحتجزين عند كل منهما، كما يتم العمل على تثبيت هذا الاتفاق لتجنيب البلدة مواجهات عسكرية أخرى.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين، صباح الخميس، بعد اتهامات وجهت لجيش الإسلام بالهجوم على مقرات تحرير الشام، في حين أكد نشطاء أن السبب يعود إلى هجوم عناصر من الأخيرة على حاجز يتبع للهيئة الشرعية التابعة لجيش الإسلام قبل أيام.
وتقع الرحيبة في منطقة القلمون شمال شرق العاصمة دمشق، وتخضع بكاملها لسيطرة المعارضة المسلحة رغم وجود حواجز ومراكز عسكرية تابعة لنظام الأسد بالقرب منها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :