تعتزم تركيا تعيين ممثل لموقع التواصل الاجتماعي “لينكد إن” (Linkedin) في البلاد، وذلك بعد سلسلة من التعيينات المماثلة لمواقع تواصل أخرى.
وقال نائب وزير النقل والبنية التحتية، عمر فاتح سايان، في تغريدة عبر “تويتر”، إن موقع التواصل “لينكد إن” أعلن أنه سيعيّن ممثلًا له في تركيا، مؤكدًا أن الموقع عليه تعيين ممثل له وفق قانون “مواقع التواصل الاجتماعي” التركي.
كما حث سايان بقية شبكات التواصل على اتباع الخطوة ذاتها، في تعيين ممثلين بتركيا، والإيفاء بالتزامها في أقرب وقت.
Reklam yasağı uygulamasının Resmî Gazetede yayımlanmasına günler kala Linkedin de ülkemize temsilci atayacağını açıkladı.
Sosyal ağ sağlayıcılarının temsilci bildirimleri bizi mutlu ediyor.
Diğer sağlayıcılardan da aynı hassasiyeti bekliyoruz.#LinkedinHoşGeldin pic.twitter.com/0JiZ5Tyy22
— Dr. ÖMER FATİH SAYAN (@ofatihsayan) January 16, 2021
ويصنف موقع “لينكد إن” كشبكة تواصل مهنية، متخصصة في مجال التوظيف، وذلك عن طريق ربط أصحاب الأعمال بالباحثين عن العمل، وترشيح فرص عمل تتلاءم مع مقومات كل شخص بحسب اختصاصه وخبراته.
ويدعم “لينكد إن” 24 لغة عالمية، منها العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والألمانية، والإسبانية، والبرتغالية، والروسية، واليابانية.
فحوى القانون
يقضي قانون “مواقع التواصل الاجتماعي” في تركيا أن يكون لشركات مواقع التواصل مسؤولون محليون في البلاد، بشرط أن تلتزم هذه الشركات بمطالب الحكومة إن رغبت في شطب محتوى أو منشور معيّن.
وكان البرلمان التركي وافق على هذا القانون، في 1 من تشرين الأول 2020، للتحكم في منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما مع تزايد خطاب الكراهية والأخبار المزيفة عن فيروس “كورونا المستجد”(كوفيد- 19).
خطوات سابقة
هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، ففي منتصف كانون الأول 2020، أعلنت منصة “يوتيوب” المتخصصة في عرض ومشاركة مقاطع الفيديو عن البدء بتعيين ممثل اعتباري محلي لها في تركيا.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية الشبه الرسمية، حينها، عن شركة “يوتيوب”، أنها حرصت بشكل دائم على الامتثال للقوانين واللوائح المحلية في البلدان التي تنشط فيها، ضمن التزامها بالشفافية وحرية التعبير والولوج إلى المعلومات.
وجاءت خطوة “يوتيوب” بعد نحو أسبوعين من إعلان شركة “نتفليكس” الأمريكية، المتخصصة في إنتاج ونشر الأفلام والأعمال الدرامية، نيتها افتتاح مكتب لها في مدينة اسطنبول التركية، في النصف الثاني من عام 2021.
وكذلك عيّنت تركيا ممثلين لتطبيقات ومواقع “تيك توك” الصيني، و”في كوناكت” الروسي، وموقع “ديلي موشن” لعرض مقاطع الفيديو.
–