مقتل خمسة عناصر من “لواء القدس” في بادية حمص
قُتل خمسة عناصر من “لواء القدس” الفلسطيني باشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق البادية القريبة من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
ونعى “لواء القدس” عبر حسابه في “فيس بوك“، السبت 16 من كانون الثاني، العناصر محمد زكريا القحيط، وشمس الدين عصام حاج حسن، ومحمود محمد العليوي، ومحمد يوسف يحي، ومحمد نور ياسر أبو عمشة، قائلًا إنهم قُتلوا في منطقة الطيبة بمحور السخنه ببادية حمص.
ويشارك “لواء القدس” إلى جانب قوات النظام السوري بالمعارك الدائرة في سوريا، ويعتبر من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
وقُتل العديد من عناصره عام 2020 نتيجة معاركه ضد التنظيم، إذ أعلن مقتل خمسة من عناصره في منطقة جبل البشري بالبادية السورية غربي محافظة دير الزور، في أيلول 2020.
وتشهد منطقة البادية السورية معارك بين تنظيم “الدولة” من جهة، وقوات النظام والميليشيات الرديفة والقوات المدعومة روسيًا والطيران الروسي من جهة أخرى.
بحسب دراسة أصدرها مركز “عمران للدراسات”، استغل التنظيم انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) لتكثيف هجماته على عدة جبهات، وإعادة ترتيب صفوفه، وينظر التنظيم إلى آثار الفيروس كظروف ملائمة لاتخاذ تكتيكات أمنية تتناسب مع مصالحه.
وكان تنظيم “الدولة” تبنى تنفيذ نحو 600 هجوم في سوريا خلال 2020، أسفرت عن ألف و327 قتيًلا وجريحًا، 901 منهم من “قسد”، و407 من قوات النظام السوري، و19 من فصائل المعارضة.
وتركزت معظم الهجمات في دير الزور، حيث تبنى التنظيم 389 هجومًا هناك، ثم الرقة 59 هجومًا، و38 في حمص، و39 في الحسكة، و36 في حلب، و29 في درعا.
وتتبع مدينة السخنة لمحافظة حمص، وتبعد عن مدينة تدمر الأثرية نحو 70 كيلومترًا شرقًا، وعن قصر الحير الشرقي عشرة كيلومترات، أطلق عليها التنظيم اسم “أم القرى” بعد سيطرته عليها في 2015، ثم تحولت إلى أرض معارك كر وفر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :