ولد بشار الأسد، رئيس النظام السوري، في 11 أيلول 1965 ويكمل اليوم عامه الـ 50، أمضى 15 عامًا منها على سدة الحكم بعد وفاة والده حافظ الأسد في حزيران 2000.
اندلعت الاحتجاجات ضد نظامه في 15 آذار 2011، في موجة الربيع العربي التي امتدت من تونس إلى مصر وليبيا واليمن وسوريا، وإثر حادثة أطفال درعا الذين اعتقلوا على يد قريبه عاطف نجيب، كانت شرارة بدء المظاهرات في المحافظة الجنوبية وامتدت إلى عموم سوريا.
وخلال فترة حكمه شهدت سوريا تراجعًا اقتصاديًا وفسادًا كبيرًا في جميع القطاعات، بحسب محللين اقتصاديين، إضافة إلى إدخال شخصيات قريبة منه في الحياة السياسية والاقتصادية، أمثال رامي مخلوف وآصف شوكت وذو الهمة شاليش وغيرهم، على غرار سياسة والده.
عزز الأسد من العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية مع إيران ليزيد نفوذها في سوريا، إلى حد نشر “التشيّع” علنًا في المحافظات الشرقية والشمالية، وافتتاح حسينيات في دمشق والرقة وإطلاق برامج دينية شيعية على الفضائية السورية.
يسعى جزء كبير من السوريين إلى إسقاط نظام الأسد منذ أكثر من 4 أعوام، في وقت خرجت 70% من الأراضي السورية عن سلطته إلى مقاتلي الثورة أو تنظيمات متطرفة أخرى، ودمرت عدة مدن وبلدات وأصبحت البلاد مأوى للميليشيات الأجنبية التي تدعمه، في حالة توصفها المعارضة أنها “احتلال إيراني” لسوريا.
Happy Birthday Mr.President <3شاركونا بمعايدة السيد الرئيس بعيده .. لسنين وسنين قادمة من الصحة والسعادة والنصر #Syria #HBD
Posted by The First Lady Asma al Assad on Thursday, 10 September 2015
أسماء الأسد دعت السوريين للمشاركة في معايدة “السيد الرئيس”، في منشور عبر صفحتها الشخصية على موقع الفيسبوك، معنونة منشورها بعبارة Happy Birthday Mr.President.
وبينما انهالت تعليقات التمجيد والتعظيم عبر منشور الصفحة، يقارب آخرون ولادته مع أحداث 11 أيلول التي ضربت برجي التجارة العالمي في أمريكا عام 2001، معتبرين أنه أيضًا “إرهابي” قتل ربع مليون مدني من شعبه، وفق تقديرات الأمم المتحدة، لكن العام ما زال يتغاضى عن “جرائمه”.