ريف دمشق يشتعل وأهالي ضاحية الأسد “ينزحون”
تمكن فصائل في المعارضة، الجمعة 11 أيلول، من فرض سيطرتها الكاملة على منطقة تل كردي شرقي مدينة دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة في محيط إدارة المركبات جنوب مدينة حرستا، ومواجهات مماثلة على أطراف مخيم الوافدين.
وقال إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، إن مقاتلي الجيش تمكنوا من السيطرة الكاملة على تل كردي لتصبح الاشتباكات على تخوم سجن النساء التابع لسجن عدرا المركزي، وسط سقوط قتلى وجرحى من قوات الأسد، بحسب تسجيل مصور بث على الإنترنت.
واندلعت اشتباكات صباح اليوم على محور مخيم الوافدين الخاضع لنظام الأسد، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش النظام.
الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وبالاشتراك مع أحرار الشام وجبهة النصرة، استأنف معارك إدارة المركبات جنوب حرستا، وسط قصف عنيف من قبل قوات الأسد على المدينة دون أنباء عن إصابات.
وكانت المعارك في حرستا بدأت آب الماضي، بهدف السيطرة الكاملة على مبنى إدارة المركبات، واستطاعت المعارضة آنذاك السيطرة على كتلة أبنية في محيط الإدارة ومبنى المعهد الفني فيها.
وغداة سيطرة جيش الإسلام على منطقة تل كردي، والتي كانت تحتوي على نحو 10 حواجز تابعة لقوات الأسد، استهدف مقاتلوه ضاحية “الأسد” بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، على اعتبار أن التل يطل بشكل كبير على الضاحية التي تؤوي موالين لنظام بشار الأسد.
استهداف الضاحية أدى إلى حركة نزوح كبيرة لقاطنيها، بحسب ما أكدت صفحات موالية عبر موقع الفيسبوك، تزامنًا مع انقطاع التيار الكهربائي عنها وعن منطقة عدرا بالكامل.
وتأتي المعارك بعد تحالف فصيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن في غرفة عمليات واحدة، وسط أنباء عن تحالفات جديدة ستجمع فصيلي الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :