تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية، الجمعة 11 أيلول، خبر دخول أحد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الأراضي الفرنسية بصفته طالبًا للجوء.
وقالت صحيفة “لافوا دو نورد” الفرنسية، إنه يقيم حاليًا داخل مخيم في مدينة كاليه، لافتةً إلى أن سبب دخوله هو “التمهيد للتسلل إلى بريطانيا وتنفيذ عملية إرهابية هناك”.
عناصر الشرطة المحلية تبحث عن عنصر التنظيم والذي ترك سوريا في آب الماضي، بحسب الصحيفة، التي أردفت إن اسمه وضع على قائمة فرنسية لمراقبة “مشتبهي الإرهاب”.
وتعتقد الشرطة أن هذا الشخص يعيش بين 3500 لاجئ في مخيم يدعى “الغابة” داخل مدينة كاليه، ويحاول عشرات المهاجرين داخله يوميًا العبور إلى بريطانيا نظرًا لسوء مقوماته المعيشية.
ووصلت الدفعة الأولى من اللاجئين إلى فرنسا، الأربعاء 9 أيلول، وعددهم 200 لاجئ قادمين من ألمانيا، وتوزعوا على مدينتي سيرجي وشامباني سور سين في ضواحي باريس.
وأعلنت فرنسا أنها ستستقبل 24 ألف لاجئ خلال السنتين المقبلتين، واعتبر هولاند أن بلاده يجب أن تتحمل مسؤولية إغاثة اللاجئين الفارين من مناطق الصراع ولا بد من احتواء موجات تدفقهم، مشيرًا إلى أن “حق اللجوء مضمون في الدستور الفرنسي”.