فصائل المعارضة تصد محاولة تقدم لقوات النظام على محور سهل الغاب

  • 2021/01/15
  • 6:34 م

مقاتلون في "الجبهة الوطنية للتحرير" خلال التجهيز لعملية عسكرية في إدلب بمشاركة جنود أتراك - 10 من شباط 2020 (عنب بلدي)

أفشلت فصائل المعارضة في إدلب، الخميس 14 من كانون الثاني، هجومًا لقوات النظام على محور العنكاوي في سهل الغاب، بعد استهداف مواقع عسكرية للنظام، ردًا على قصف مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، عصر أمس.

وقال المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إن فصائل المعارضة تصدت لمحاولة تسلل الساعة 12 ليلًا من قوات النظام، وأوقعت خسائر بالأرواح في صفوف المتسللين.

وأضاف ناجي مصطفى أن الاشتباكات استمرت أكثر من ساعة، وكثفت قوات النظام قصفها لإجلاء القتلى والجرحى الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات.

وأشار إلى أن خروقات “وقف إطلاق النار”، من قبل قوات النظام وروسيا، بالطائرات الحربية أو بقذائف المدفعية ومحاولات التسلل، “مستمرة ولم تتوقف”، من خلال القصف على قرى وبلدات جبل الزاوية وبعض المناطق الأخرى.

فصائل المعارضة ترد

وبعد قصف قوات النظام على مدينة أريحا، في ريف إدلب الجنوبي، أمس الأربعاء، الذي أدى إلى مقتل رجل وزوجته، استهدفت فصائل المعارضة في إدلب مواقع قوات النظام “بشكل فوري”، حسب قول مصطفى، مؤكدًا سقوط قتلى وجرحى وتدمير وآليات عسكرية للنظام.

ولم تعلن قوات النظام السوري رسميًا عن خسائرها أو عملياتها العسكرية في المنطقة.

وقال مصطفى، إن قوات النظام تحاول تخريب اتفاق “وقف اطلاق النار”، الساري منذ آذار من عام 2020، وإن الفصائل تتجهز لجميع الاحتمالات ولا تثق بالقوات الروسية، وتدرب المقاتلين على تكتيكات عديدة ومتنوعة في المعارك لتصد أي أعمال عسكرية لقوات النظام وروسيا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قرى وبلدات جبل الزاوية تعرضت لقصف مدفعي من أماكن تمركز قوات النظام في مناطق معرة النعمان وكفرنبل جنوبي إدلب.

وصدت غرفة عمليات “الفتح المبين” ثلاث محاولات تسلل من قوات النظام خلال تشرين الثاني 2020، حسبما قال قائد عسكري لعنب بلدي.

وشكلت الفصائل العسكرية في إدلب غرفة عمليات “الفتح المبين”، في أثناء الحملة العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات النظام وروسيا في نيسان 2019 على أرياف حلب وحماة وإدلب، وتضم كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وقُتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون، نتيجة قصف قوات النظام على مناطق جبل الزاوية، جنوبي إدلب، منذ بداية كانون الثاني الحالي حتى 12 منه، بحسب حديث مدير المكتب الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني الجنوبية”، محمد حمادة، لعنب بلدي.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والذي نص على إنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (M4)، ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ الاتفاق في آذار حتى نهاية عام 2020.

مقالات متعلقة

  1. توتر جنوبي إدلب يوقع قتلى في صفوف "تحرير الشام" والنظام السوري
  2. "وقف إطلاق النار" مهدد بخروقات أوقعت قتلى على جبهات إدلب وحماة
  3. الثانية في يومين.. محاولة تسلل للنظام في ريف حماة
  4. "تحرير الشام" تعلن إفشال محاولة تسلل لقوات روسية في ريف إدلب

سوريا

المزيد من سوريا