عادت حركة الطيران الدولية إلى مطار “حلب” بعد عودة الطيران الداخلي عام 2020، وتوقف العمل به بعد ذلك لعدة أشهر، بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ووصلت أول طائرة من بيروت إلى مطار “حلب” وعلى متنها عدد من الركاب اليوم، الجمعة 15 من كانون الثاني، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقال مدير عام الطيران المدني، باسم منصور، في تصريح لـ”سانا”، إن عودة مطار “حلب الدولي” إلى العمل تأتي تنفيذًا لقرار رئاسة مجلس الوزراء بعد توقفه المؤقت عن العمل جراء جائحة فيروس “كورونا”.
وأضاف منصور أن الطائرة السورية القادمة من مطار “بيروت الدولي” ستعود من مطار “حلب” إلى مطار “بيروت”، مشيرًا إلى أن استئناف حركة الطيران للدول المجاورة يسهم في دوران عجلة الاقتصاد و”إعادة الألق” إلى مدينة حلب السياحية.
من جهته، قال رئيس اتحاد غرف السياحة السورية، طلال خضير، إن وصول أول طائرة إلى مطار “حلب” هو مؤشر مهم على عودة دوران الحركة الاقتصادية في المحافظة.
وأضاف أنها تسهم في تشغيل القطاع السياحي بحلب من مطاعم وفنادق، إضافة إلى تشجيع المواطنين المغتربين على العودة إلى المدينة.
ويروّج النظام السوري لعودة السوريين المغتربين واللاجئين إلى سوريا بعد مؤتمر “اللاجئين”، الذي عُقد في دمشق بدعوة ورعاية روسية على مدار يومين في تشرين الثاني 2020.
وأعلنت صفحة المطار في “فيس بوك“، في 11 من كانون الثاني الحالي، تشغيل رحلة جوية أسبوعية بين أربيل في كردستان العراق وحلب، عبر شركة “فلاي بغداد”.
وعادت حركة الطيران إلى مطار “حلب” في شباط 2020، بتسيير طائرة مدنية أولى قدمت من دمشق إلى المطار، بعد توقف دام ثماني سنوات.
إلا أن العمل في المطار توقف بعد ذلك نتيجة تفشي جائحة فيروس “كورونا”.
وبلغ غدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري 12 ألفًا و760 إصابة، تُوفي منها 809 أشخاص، وتماثل للشفاء 6329 شخصًا، بحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام.
–