مقتل رجل وزوجته بقصف للنظام السوري على أريحا

camera iconطفل يبكي والديه الذين قتلا بقصف النظام على أريحا - 14 من كانون الثاني 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل رجل وزوجته (عبد الرحمن بدوي ومطيعة بدوي) بقصف صاروخي لقوات النظام على مدينة أريحا جنوبي إدلب اليوم، الخميس 14 من كانون الثاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن مصدر القصف قوات النظام في معسكري “الحامدية” و”معردبسة” جنوبي المحافظة.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك”، إن رجلًا وزوجته قُتلا وأُصيب آخر بجروح في حصيلة أولية، نتيجة استهداف صاروخي من قبل قوات النظام مدرسة ومنازل المدنيين في أريحا مساء اليوم.

وأضاف “الدفاع المدني” أن قوات النظام استهدفت أريحا بـ12 صاروخًا شديد الانفجار، وعملت فرقه على إسعاف المصاب إلى المستشفى وانتشال جثماني الرجل وزوجته.

ولا تتوقف قوات النظام وروسيا عن قصف مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا، على الرغم من توقيع اتفاق “موسكو” الذي قضى بوقف إطلاق النار.

وكان شخصان قُتلا وأُصيب ثلاثة آخرون، نتيجة قصف قوات النظام على مناطق جبل الزاوية، جنوبي إدلب، منذ بداية كانون الثاني الحالي حتى يوم أمس، بحسب حديث مدير المكتب الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني” الجنوبية، محمد حمادة، لعنب بلدي.

وقال حمادة، إن فرق “الدفاع المدني” استجابت منذ بداية كانون الثاني الحالي إلى 32 حادثة قصف تمثل خرقًا لاتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري في المنطقة منذ آذار من عام 2020.

وأضاف حمادة أن قوات النظام أطلقت أكثر من 233 قذيفة مدفعية وصاروخية، تركزت على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسهل الغاب غربي حماة، مثل كفرعويد وسفوهن والفطيرة وتل واسط والعنكاوي.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والذي نص على إنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (M4).

لكن “الدفاع المدني” وثق مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ الاتفاق في آذار حتى نهاية عام 2020.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة