“سينوفاك” توضح سبب انخفاض فعالية لقاحها في التجارب النهائية

camera iconعلب اللقاح الصيني "سينوفاك"، 14 من كانون الثاني 2021(يني شفق)

tag icon ع ع ع

أوضح المدير التنفيذي لشركة “سينوفاك” الصينية، يين فيدونغ، أن سبب انخفاض فعالية لقاح “كورونافاك” إلى 50.38%، يعود إلى الأشخاص المشاركين بالتجارب.

وقال إن العاملين الصحيين الذين جرت عليهم التجارب النهائية في البرازيل لديهم مخاطر عالية للإصابة بالعدوى بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في بكين، الأربعاء 13 من كانون الثاني، بحسب وكالة “بلومبيرغ“.

وأشار فيدونغ إلى أن اللقاحات الأخرى التي أثبتت فعالية عالية، مثل”فايزر” و”بيونتنيك”، تم اختبارها على متطوعين أقل عرضة للفيروس في حياتهم اليومية، مقارنة بالعاملين في المجال الصحي.

وكان معهد “بوتاننان”، الشريك البرازيلي لـ”سينوفاك”، قال الأسبوع الماضي، إن اللقاح فعال بحسب التجارب الأولية، بنسبة 78% في الوقاية من حالات الإصابة الخفيفة إلى الحادة بفيروس “كورونا”.

وكان الممثل الإعلامي لشركة “سينوفاك”، ليو بيشينج، قال لـ”رويترز”، “بالنسبة لثلاث مجموعات من المشاركين الذين أخذوا جرعات منخفضة ومتوسطة وعالية من (سينوفاك) على التوالي، شهد أكثر من 90% منهم زيادة ملحوظة في مستويات الأجسام المضادة، بينما كانت المستويات أقل قليلًا من تلك التي شوهدت عند الأصغر سنًا”.

وأكد ليو حينها أن اللقاح يمكن أن يظل ثابتًا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في التخزين، ما يجعله أكثر قابلية للتوزيع في المناطق التي تفتقر للمبردات الخاصة (تصل حرارتها إلى 70 درجة تحت الصفر).

وبدأت اليوم عملية التطعيم بلقاح “كورونافاك” الصيني لاختصاصيي الرعاية الصحية في اسطنبول بتركيا، بعد أن وافقت مؤسسة الأدوية والأجهزة الطبية التابعة لوزارة الصحة التركية على “الاستخدام الطارئ” للقاح، عقب تقييم المعطيات العلمية حوله، واكتمال التحاليل المتعلقة به في مختبراتها، طوال 14 يومًا.

وأظهرت التجارب في تركيا التي شارك فيها عدد أقل من الأشخاص مقارنة بالبرازيل، أن “كورونافاك” فعال بنسبة 91.5% في الوقاية من فيروس “كورونا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة