أعلن مجلس مدينة إدلب طرح عدة ساحات عامة للاستثمار كأسواق بديلة ومواقف سيارات مأجورة، وفق دفتر الشروط الفنية والمالية والقانونية.
وأوضح إعلان نشره المجلس اليوم، الأربعاء 13 من كانون الثاني، تفاصيل التقدم بطلب الاستثمار في ديوان المجلس.
ويُشترط للتقدم بالاستثمار طلب خطي وصورة عن الهوية الشخصية أو بيان قيد مدني مصدق من الأحوال المدنية، ودفع مبلغ قدره ألف دولار أمريكي، كتأمين لدخول المزاد.
ويبدأ تقديم الطلبات اعتبارًا من 21 من كانون الثاني الحالي ولغاية 20 من شباط المقبل، وتُفض العروض في 23 من شباط المقبل.
وقال عضو مجلس مدينة إدلب فراس علوش لعنب بلدي، إن خمس مناطق عُرضت للاستثمار لتكون أسواقًا بديلة لـ”البراكات” التي ستُزال من الأرصفة والطرقات وستُنقل إلى الأماكن المنظمة.
وتحدث علوش عن وجود مناطق أخرى محددة من قبل مجلس المدينة لتكون مواقف سيارات مأجورة.
وأضاف أنه لا يوجد أي مردود مادي عائد على مجلس المدينة من طرح الأراضي للاستثمار، والمجلس سيدفع نفقات وتكاليف تجهيز هذه الأماكن بالاتفاق مع المستثمرين.
وأشار علوش إلى أن مبلغ التأمين، البالغ ألف دولار أمريكي، وُضع ليلزم المتعهد أو المستثمر بتنفيذ ما وُكّل به من عمل، وهو مبلغ مسترد للمتقدم الذي لا يرسو عليه المزاد.
وتعاني مدينة إدلب شمال غربي سوريا من نمو عمراني سريع بالتزامن مع التطور السكاني الذي يفرض تلبية احتياجات أعداد أكبر للإسكان والوظائف والبنى التحتية، والتخطيط الهندسي للمدينة.
وكان قد أُعلن عن مشاريع خدمية ضمن ورشات هندسية لتجميل المدينة، خلال اجتماع المدير العام للمجالس المحلية في حكومة “الإنقاذ” العاملة في المنطقة، أحمد اليوسف، برئيس مجلس مدينة إدلب، خير الدين عيسى، ورئيس بلدية إدلب، صالح الأسود، في كانون الأول 2020.
وتضمّن بيان الاجتماع، حينها، بدء عمليات صيانة شوارع المدينة الرئيسة وتعبيدها، بالإضافة إلى إنشاء أسواق شعبية ليتمكن أصحاب “البسطات” المخالفة من نقلها إلى أماكن مخصصة، خصوصًا تلك التي وُجهت إليها إنذارات بالإزالة.
وأشرف مجلس مدينة إدلب خلال كانون الأول 2020، على عمل الورشات الفنية في دواري “السبع بحرات” و”السجن”، بحسب ما قاله رئيس المجلس في حديث سابق إلى عنب بلدي.
وكان عيسى أشار إلى أن “العمل والدراسات الهندسية جاريان لتنظيم وإعادة ترتيب المدينة على مراحل وفق الإمكانيات المتاحة”.
وتقوم الورشات على عمليات مساحية وعقارية “نظامية وفق الأسس الفنية الصحيحة، بعيدًا عن العشوائيات”، بحسب قول عيسى.
وتشمل هذه العمليات الهندسية في مرحلتها الأولى الساحات والدوارات الرئيسة ومداخل المدينة.
–