رشح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السفيرة السابقة للأمم المتحدة، سامنثا باور، لمنصب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتصبح عضوًا بمجلس الأمن القومي في إدارته، بحسب ما نقلته وكالة “The Hill” الأمريكية.
وقال بايدن في بيان له اليوم، الأربعاء 13 من كانون الثاني، إن “خبرة باور ومنظورها ضروريان للولايات المتحدة، لتعيد البلاد كقائد على الساحة العالمية”.
وبصفتها مديرة مستقبلية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستكون السفيرة باور أداة قوية لدعم المستضعفين، والدخول في حقبة جديدة من التقدم البشري والتنمية، وتعزيز المصالح الأمريكية على الصعيد العالمي، بحسب بايدن.
ووصف الرئيس الأمريكي المنتخب باور بأنها “صوت الضمير الأخلاقي والوضوح المشهور عالميًا”، وقال إنه شهد شخصيًا الالتزام الدؤوب بالمشاركة الأمريكية المبدئية التي تجلبها إلى طاولة المفاوضات.
ومن جانبها، رحبت باور بقرار الترشيح من قبل بايدن، وقالت إنها محظوظة للغاية لأن تتاح لها فرصة الخدمة مرة أخرى، وتعمل مع فريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المذهل لمواجهة جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وتغير المناخ والأزمات الإنسانية.
As a journalist, activist, and diplomat, I’ve seen the world-changing impact of @USAID. At this critical moment, I feel immensely fortunate to have the chance to serve again, working with the incredible USAID team to confront COVID-19, climate change, humanitarian crises, & more. https://t.co/LP3NhBvkZj
— Samantha Power (@SamanthaJPower) January 13, 2021
وجاء ترشيح باور كأحدث مثال على اعتماد بايدن على المسؤولين الذين خدموا في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لشغل المناصب الرئيسة، إذ شغلت باور سابقًا منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة من عام 2013 إلى 2017.
وستترأس باور الوكالة الحكومية المسؤولة عن توزيع المساعدات الخارجية للمدنيين حول العالم، في الوقت الذي شهدت فيه تراجعًا بمكانتها في السنوات الأخيرة، لسعي الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، لإجراء تخفيضات هائلة في برامج المساعدات الخارجية.
وعملت باور في مجلس الأمن القومي للرئيس أوباما مديرة للشؤون المتعددة الأطراف وحقوق الإنسان.
بدأت باور حياتها المهنية مراسلة حرب، ثم أصبحت لاحقًا المديرة التنفيذية المؤسسة لمركز “كار” لسياسة حقوق الإنسان في كلية “هارفارد كينيدي” قبل أن تبدأ حياتها المهنية في الحكومة، كما تعمل حاليًا أستاذة في مدرسة “هارفارد كينيدي”.
وأعلن بايدن عن المرشحين والمعينين في مناصب أمنية وطنية عليا أخرى ستعمل باور معهم عن كثب، مثل أنتوني بلينكين، مرشحه لمنصب وزير الخارجية الأمريكية.
–