تشكيل “ولاية” وإدخال سلاح عبر منظمات.. “أسايش” تبرر حوادث القتل في “الهول”
بررت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ”الإدارة الذاتية” (أسايش) عمليات القتل التي جرت مؤخرًا في مخيم “الهول” جنوب شرقي الحسكة، بإحباط محاولات لتشكيل “ولاية” وإدخال سلاح من قبل عناصر يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية” إلى المخيم.
ونقلت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” عن عضو إدارة “أسايش” في “الهول” ديرسم حسن، اليوم الأربعاء 13 من كانون الثاني، أن “الأسر التي خرجت من بلدة الباغوز من السوريين والعراقيين شكلت ما يشبه الولاية في الجزء الذي تقطنه بالمخيم”، كما تدخل أسلحة خفيفة إلى عناصر من التنظيم عبر العاملين في المنظمات العاملة بالمخيم.
وأضاف حسن أن القوى الأمنية أجرت تمشيطًا على مدى يومين متتالين في المخيم، واشتبكت مع “خلية” تتألف من ثلاثة أشخاص قُتل أحدهم في الاشتباك وهرب اثنان، كما قُتل عنصر من القوى الأمنية.
وبحسب الأمن الداخلي، فقد عُثر على ست جثث، منها أربع لعراقيين واثنتان لسوريين في 5 و6 من كانون الثاني الحالي، كما قُتل، في 8 من الشهر نفسه، رئيس المجلس السوري “أبو أحمد الشمري” وابنه أحمد، في القسم الرابع من المخيم.
وطالب الأمن الداخلي في المخيم التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” بإمداد “أسايش” بأجهزة ومعدات متطورة للكشف عن الأسلحة، إلا أن طلبه لم يُجب بعد، حسب ديرسم حسن.
وتكررت عمليات القتل في المخيم، خاصة في الأقسام الثالث والرابع والخامس، إذ قُتل منذ منتصف عام 2019، 82 شخصًا، بينهم 11 منذ بداية العام الحالي، حسب “هاوار”.
وشهد مخيم “الهول” تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هجومًا ضد معاقله الأخيرة، إذ تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في آذار 2019.
واستقبل المخيم الآلاف من عائلات التنظيم ومقاتليه والعديد من أسراه ومختطفيه، مع أهالي القرى والبلدات التي شهدت المعارك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :