مخيم “اليرموك”.. سرقات تطال الحديد وأنابيب المياه والصرف الصحي

  • 2021/01/13
  • 12:17 م

صور تظهر استمرار عمليات السرقة والتعفيش في مخيم اليرموك (مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا)

تستمر عمليات السرقة ونهب ممتلكات المنازل في مخيم “اليرموك” جنوبي العاصمة دمشق، على الرغم من عودة نحو 600 عائلة إلى المخيم.

ونشرت صفحات محلية في “فيس بوك” صورًا تظهر سحب الحديد وأنابيب المياه والصرف الصحي من الأبنية القائمة في المخيم، واستمرار عمليات النهب و”التعفيش”.

ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” اليوم، الأربعاء 13 من كانون الثاني، عن ناشطين فلسطينيين قولهم، إن سرقة الممتلكات في المخيم وصلت إلى أنابيب المياه والصرف الصحي، إذ شوهد السارقون و”المعفشون” في حارات وشوارع المخيم وهم يجمعون “البواري” المصنوعة من الحديد والبلاستيك لشحنها بسيارات ومن ثم بيعها.

واتهم الناشطون ضباطًا في الأمن وعناصر تابعين للنظام السوري بإدارة المسروقات من المخيم، وبيعها عبر وسطاء في دمشق.

وطالب أهالي المخيم حكومة النظام السوري والجهات المعنية ومنظمة “التحرير الفلسطينية” و”وكالة غوث وتشغيل اللاجئين” (أونروا)، بالعمل على تأمين البنى التحتية للمخيم من أجل إعادتهم إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، تمكنت نحو 600 عائلة من العودة إلى منازلها في المخيم، بعد تحديد محافظة دمشق ثلاثة شروط للسماح لأهالي مخيم “اليرموك” بالعودة إلى منازلهم، وهي “السلامة الإنشائية، وإثبات الملكية، والحصول على الموافقات اللازمة”، وفقًا لما نشرته صحيفة “الوطن”.

وكان مخيم “اليرموك” شهد معارك بين فصائل “الجيش الحر” وقوات النظام السوري، وسط انقسام الفصائل الفلسطينية بين الجانبين، قبل سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على ثلثي المخيم عام 2015.

وسيطرت قوات النظام بشكل كامل على منطقة الحجر الأسود ومخيم “اليرموك”، في أيار 2018، بعد عملية عسكرية استمرت شهرًا، طُرد خلالها تنظيم “الدولة” من المخيم، غداة اتفاق إجلاء غير رسمي، نُقل بموجبه عناصر التنظيم إلى بادية السويداء.

وتسببت الاشتباكات بدمار ما يزيد على 60% من الأبنية والبنى التحتية في المخيم، الذي صُنّف كسابع أكبر منطقة دمار في سوريا، وفق مسح أجرته “وكالة الأمم المتحدة للتدريب والبحث” (UNITAR).

مقالات متعلقة

المساكن والأراضي والممتلكات

المزيد من المساكن والأراضي والممتلكات