بينهم سوريون.. 25 جريحًا في شجار بمخيم للاجئين بقبرص
أُصيب 25 مهاجرًا بجروح نتيجة “شجار كبير” بين مهاجرين، منهم سوريون وأفارقة، في منطقة كوكينوتريميثيا خارج العاصمة القبرصية، الثلاثاء 12 من كانون الثاني
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، عن المتحدث باسم وزارة الداخلية القبرصية، لويزوس مايكل، أن جميع الأشخاص الـ25 أُصيبوا بجروح طفيفة، وعادوا منذ ذلك الحين إلى المخيم بعد تلقي الإسعافات الأولية في مستشفى “نيقوسيا” العام.
وأوضح مايكل أن النوافذ والأسرّة والمعدات تحطمت داخل المخيم، لافتًا إلى أن جزءًا من سور المخيم تضرر كثيرًا، نتيجة الاشتباك “الذي استمر سبع ساعات وأوقف بعد تدخل شرطة مكافحة الشغب”، وفق معلوماته.
وأشار إلى أن محققي الشرطة لا يزالون يحاولون تحديد سبب الشجار، معتقدًا أنه بدأ بعدد قليل من الأفراد ونما بسرعة.
ويؤوي المخيم نحو 1500 مهاجر، منهم 600 يخضعون للحجر الصحي بما يتماشى مع بروتوكولات الوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وفق مايكل.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن كثيرًا من الوافدين سوريون، وقال “ربع السبعة آلاف مهاجر (1750 شخصًا) الذين تقدموا بطلبات لجوء عام 2020 من سوريا”.
واشتكى مسؤول في وزارة الداخلية للوكالة الأمريكية، من أن قبرص (عدد سكانها حوالي 900 ألف نسمة) لا يمكنها التعامل مع التدفق المستمر للمهاجرين، متهمًا تركيا بأنها تقف وراء حملة منظمة “لتغيير الطابع الديموغرافي لقبرص” بإرسال المهاجرين إليها.
بينما يستقبل القسم التركي من جزيرة قبرص (القسم الشمالي)، التي تبعد 80 كيلومترًا عن أقرب نقطة من الأراضي التركية، أعدادًا قليلة من المهاجرين من جنسيات متعددة.
إفادات أخرى
أخبر أحد سكان المخيم شبكة “سيجما” (Sigma) التلفزيونية القبرصية، بأن التوترات تصاعدت بين المهاجرين من سوريا ونيجيريا وسيراليون، لأنه لم يُسمح لهم بالمغادرة خلال شهر من الإغلاق على مستوى البلاد الذي فرضته الحكومة للحد من انتشار “كورونا”.
في حين قال المتحدث باسم الشرطة، كريستوس أندريو، لـ”سيجما”، “إن الاضطرابات في المخيم لم تحدث بهذا الحجم من قبل”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :