تحدث “جهاز الأمن العام” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عن تفاصيل العملية الأمنية التي جرت أمس، الثلاثاء 12 من كانون الثاني، بين عناصره وخلية تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة كفرتخاريم شمال غربي إدلب.
وذكر “الأمن العام”، في بيان اليوم اطلعت عليه عنب بلدي، أن أحد عناصره قُتل في الاشتباك وأُصيب آخران، بينما قُتل أحد عناصر الخلية واستسلم آخران، وفجر اثنان نفسيهما بالأحزمة الناسفة قبل سيطرة عناصر “الأمن العام” على المبنى وتأمينه.
وبحسب البيان، رصد “جهاز الأمن العام” العامل في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي شمال غربي سوريا تحركات عناصر الخلية، وحدد عددًا من الأماكن التي يستخدمونها، واعتقل شخصين منهم بالقرب من مدينة إدلب، ثم توجهت “القوة التنفيذية لـ”جهاز الأمن العام” إلى أحد الأماكن التي يستخدمونها، وداهمته أمس.
ونشر “الأمن العام” صورًا أظهرت اشتباكات و”تفجير أحد عناصر الخلية نفسه بحزام ناسف”، حسب “الجهاز”.
ولم يعلّق تنظيم “الدولة” على هذه الاشتباكات، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وأعلن “الأمن العام”، في وقت سابق، عن عدة عمليات أدت إلى اشتباكات واعتقال عناصر من التنظيم.
وفي 11 من تشرين الأول 2020، أعلن “جهاز الأمن العام” عن مقتل 13 شخصًا من أفراد ما وصفها بـ”العصابة” في قرية تلعادة التابعة لناحية الدانا بمنطقة حارم شمالي إدلب، معظمهم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، واعتقال 18 شخصًا من المطلوبين السابقين له، بينما سلّم آخرون أنفسهم، حسب القيادي في “الأمن العام” عبد الحي محمد خليل.
لكن وجهاء تلعادة نفوا حينها، عبر بيان، وجود عناصر يتبعون لتنظيم “الدولة” في القرية، موضحين أن المواجهة كانت بين “تحرير الشام” وعناصر كانوا ضمن صفوف “تحرير الشام” تحت قيادة قتيبة البرشة، بينما بقية شباب البلدة مع “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وقُتل عناصر من “تحرير الشام” في الاشتباكات الدائرة، كما أُصيب مدنيون نتيجتها، إلا أن “تحرير الشام” لم تعلن عن مقتل عناصر يتبعون لها في الاشتباكات.
كما قُتل في إدلب القيادي بتنظيم “الدولة”، يوسف نومان، الملقب بـ”أبو الحارث”، مع أحد مرافقيه في عملية أمنية، وفق بيان نشره “الجهاز” في 26 من أيلول 2020.
وفي 27 من تشرين الأول 2019، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقتل “أبو بكر البغدادي”، في عملية إنزال شمالي إدلب.
–