اتهمته بالتجسس.. إسرائيل تخطف راعي أغنام على الحدود مع لبنان
احتجزت إسرائيل راعي أغنام لبنانيًا، واقتادته من محلة بسطرة في كفرشوبا جنوبي لبنان إلى الأراضي المحتلة، وفق ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام“، الثلاثاء 12 من كانون الثاني.
بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر “تويتر“، “ألقت قوات جيش الدفاع القبض على راعٍ لبناني اخترق الحدود من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية بشكل مقصود، وأُخذ إلى قوات الأمن للتحقيق”.
وأضاف أن عملية إلقاء القبض على الراعي جرت بعد نصب كمين له في منطقة جبل روس، لافتًا إلى أن “جيش الدفاع لن يسمح بأي محاولة لخرق سيادة إسرائيل”.
وقال أدرعي في تغريدة أخرى، “ينتمي الراعي اللبناني إلى جماعة متعاونة مع (حزب الله)”، مضيفًا أن الأخير يستخدم رعاة الأغنام في مهام لجمع المعلومات ومراقبة قوات “جيش الدفاع”.
وفي 27 من تموز 2020، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “حزب الله” اللبناني بمحاولة التسلل عبر الحدود، وهو الأمر الذي نفاه الحزب.
واعتبر نتنياهو حينها أن “حزب الله” يحاول توريط لبنان، وأن أمينه العام، حسن نصر الله، كبّد لبنان ثمنًا باهظًا بسبب هجماته التي نفذها ضد إسرائيل، على حد قوله.
وفي 23 من تموز 2020، أعلن الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية، بعد مقتل عنصر من “حزب الله” اللبناني في غارات جوية شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية في سوريا.
بينما أكد الجيش الإسرائيلي، حينها، عدم وجود معلومات استخباراتية عن هجوم انتقامي للحزب في الشمال، وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “نظرًا إلى تقييم الوضع الذي يُجرى في جيش الدفاع، تقرر إرسال تعزيز معيّن بقوات مشاة إلى القيادة الشمالية العسكرية”.
وانسحبت إسرائيل من لبنان في 25 من أيار عام 2000، بموجب قرار مجلس الأمن رقم “425”، منهية بذلك وجودها على الأراضي اللبنانية الذي دام 18 عامًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :