كلهم أطفال.. قتلى وجرحى بانفجار لغم شمالي درعا
قُتل طفلان وجُرح آخرون من جراء انفجار لغم أرضي اليوم، الثلاثاء 12 من كانون الثاني، في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي.
ونقلت جريدة “الوطن” المقربة من النظام السوري، عن مصدر في شرطة محافظة درعا أن طفلين قُتلا وجُرح عشرة آخرون في الشيخ مسكين، لافتًا إلى أن معظم المصابين من عائلة واحدة.
وقال المصدر، إن اللغم من مخلفات من وصفهم بـ”الإرهابيين”، مشيرًا إلى أن الأطفال نُقلوا إلى مستشفيات درعا وإزرع لتلقي العلاج.
وفي 9 من كانون الثاني الحالي، قُتل الطفل أحمد قاسم البردان (خمسة أعوام) في درعا إثر انفجار لغم مماثل.
وتكررت حوادث انفجار مخلفات الحرب (ألغام، قنابل فراغية، قذائف لم تنفجر) في درعا، بعد سيطرة قوات النظام على المحافظة في تموز 2018، في ظل عدم اتخاذ أي خطوة لإزالتها من قبل النظام السوري، على الرغم من فتح معظم الطرقات في المحافظة.
ويحمّل أهالي درعا النظام السوري مسؤولية انفجار الألغام والتقاعس عن إزالتها، مشيرين إلى أنه منذ سيطر على المحافظة أصبح مسؤولًا عن أمن أهلها، وفق ما نقله موقع “تجمع أحرار حوران”، في 6 من آب 2020.
وكان النظام أعلن أكثر من مرة عن أنه سيفجر عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات الحرب، إلا أنها لا تزال تنفجر وتحصد أرواحًا إلى اليوم.
وسجلت المحافظة منذ منتصف 2018، انفجار عشرات الألغام في مناطق متفرقة، ما أسفر عن مقتل العديد من المواطنين، كان من بينهم أب وابنه، وإصابة سبعة آخرين من العائلة نفسها في تشرين الأول 2018 بمدينة إنخل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :