وصلت الدفعة الأولى من اللاجئين إلى فرنسا بعد أيام من إعلان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، نية بلاده استقبال لاجئين على أراضيها، حسبما نشرت شبكة CNN، الخميس 10 أيلول.
وقالت الشبكة إن 200 لاجئ وصلوا أمس الأربعاء إلى فرنسا قادمين من ألمانيا، غالبيتهم من سوريا والعراق، مشيرةً إلى أن منظمة الصليب الأحمر تعهدت بهم ومنحتهم إقامات مؤقتة.
ومنذ بداية الأسبوع الحالي، يحضر وكلاء من المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين في مدينة ميونيخ الألمانية بغرض إقناع فئة من المهاجرين باختيار فرنسا بلدًا للجوء في إطار عملية مشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي، بحسب الشبكة.
شامباني سور سين، مدينة صغيرة في ضواحي باريس، استقبلت 93 شخصًا من دفعة اللاجئين الأولى، داخل مقر إقامة خاصة بالطلبة على أن يعيشوا فيها بضعة أشهر، إلى أن تُصحح أوضاعهم ويمنحون بطاقات الإقامة الدائمة، بينما استقبل البقية في مدينة أخرى تدعى سيرجي.
المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين أفاد بتصريحات لجريدة “لوفيغارو” الفرنسية، لافتًا إلى أن غالبية اللاجئين ينتمون إلى الطبقة الوسطى، وحاصلون على “مستوى تعليمي محترم”، كما أن سكان المدينتين استقبلوهم حاملين لافتات ترحب بهم.
وأعلنت فرنسا أنها ستستقبل 24 ألف لاجئ خلال السنتين المقبلتين، واعتبر هولاند أن بلاده يجب أن تتحمل مسؤولية إغاثة اللاجئين الفارين من مناطق الصراع ولا بد من احتواء موجات تدفقهم، مشيرًا إلى أن “حق اللجوء مضمون في الدستور الفرنسي”.
–