وفاة طفلة إثر حريق في مخيم “أرض المطار” شمالي إدلب
توفيت طفلة وأُصيبت أخرى، مساء السبت 10 من كانون الثاني، نتيجة احتراق خمس خيام بمخيم “أرض المطار” في تل الكرامة قرب مدينة الدانا، شمالي إدلب.
وأكد منسق عمليات الإسعاف في الشمال السوري، أبو الوليد سلمو، لعنب بلدي، وفاة طفلة وإصابة أخرى نتيجة الحريق، مشيرًا إلى أن إصابة المتوفاة كانت بنسبة 100%، وأما الطفلة الثانية فنقلت إلى مستشفى “الدولة” في اسكندرون داخل تركيا.
ووصف مدير مخيم “أرض المطار”، محسن الأحمد، في حديث إلى عنب بلدي، الحريق بـ”المفجع جدًا” على سكان المخيم بشكل عام، مضيفًا أن الخيام المحترقة هي لنازحين من بلدة جرجناز شرقي إدلب.
بدأ الحريق من إحدى الخيام وتوسع، نتيجة قرب الخيام من بعضها، حسبما قال الأحمد، مشيرًا إلى توفر أسطوانات غاز ومواد سريعة الاشتعال في المكان، ما منع سكان المخيم من إطفائه لأنه كان “سريعًا جدًا”.
وقال مدير المخيم، إن العائلات المتضررة خسرت كل شيء، “عفش ومؤونة ودراجات نارية وسيارات”، ويتخوف السكان من حرائق جديدة في فصل الشتاء، مع افتقار مخيمهم لأي معدات خاصة بإطفاء الحرائق.
وحذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان نُشر في 13 من كانون الأول 2020، من تزايد الحرائق في المخيمات في بلدتي كللي وتل الكرامة، شمالي إدلب، نتيجة إشعال نار التدفئة والطهو في الخيام المعلقة، مع قدوم فصل الشتاء.
وأُصيب طفل بحروق، في 5 من كانون الثاني الحالي، نتيجة حريق خيمة في مخيم عشوائي، قرب مدينة اعزاز شمالي حلب، بسبب المدفأة، بحسب “الدفاع المدني”.
ورصدت عنب بلدي، من خلال برنامج “شو مشكلتك“، نقص التجهيزات الخاصة بالتعامل مع الحرائق في المخيمات السورية.
وقال مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، محمد حلاج، لعنب بلدي، في وقت سابق، إن أخذ الحيطة من الحرائق غير ممكن طالما بقيت بنية السكن من البلاستيك والقماش، والحل البديل برأيه هو البناء الأسمنتي، وإفساح المجال لإنشاء “كرفانات”، موضحًا أن تبديل بناء أسمنتي بالخيام يخفض الحرائق بنسبة تصل إلى 80%.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :