خمس سنوات على مجزرة القصر العدلي ومدرسة “الدمشقي” في معرة النعمان

camera iconقتلى في مجزرة النعمان (المعرة اليوم)

tag icon ع ع ع

ضرب الطيران الحربي الروسي أربعة صواريخ على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، صباح 9 من كانون الثاني 2016، ما أدى إلى مقتل 67 مدنيًا في المدينة، بحسب ما وثقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

وذكرت “الشبكة” أن الطيران الروسي استهدف مبنى القصر العدلي بصاروخين، وبصاروخين آخرين مدرسة “الدمشقي” المجاورة للقصر العدلي في حي المربعات وسط مدينة معرة النعمان، ما أدى إلى مقتل 67 مدنيًا بينهم طفل وثلاث سيدات وإصابة قرابة 120 آخرين.

وكان القصر العدلي حُوّل من قبل “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا بعد اندماجها مع فصائل أخرى في 2017)، إلى محكمة شرعية لتسيير أمور المدنيين القضائية، إضافة إلى سجن يتبع لها.

وقالت “الشبكة السورية” في تقرير لها، إن استهداف القصر العدلي في معرة النعمان كان الثاني من ناحية قصف المحاكم الشرعية في مناطق سيطرة المعارضة حينها، التي تعد من الأماكن المزدحمة بالأهالي والمهمة والحيوية.

إذ سُجل الاستهداف الأول للمحاكم في 20 من كانون الأول 2015، بمدينة إدلب، بقصف الطيران الحربي الروسي حي القصور بست غارات، طالت مبنى حزب “البعث” الذي حوّلته الفصائل إلى محكمة شرعية، وقتل حينها 42 مدنيًا بينهم طفل وسيدتان وجُرح 122 آخرون.

ومصطلح مجزرة الذي تعتمده “الشبكة” في توثيقها، هو عملية القتل الجماعي لخمسة أشخاص أو أكثر غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم و ذلك في مكان محدد و عملية محددة.

وقتلت قوات النظام بين آذار 2011 وأيلول 2020، 199 ألفًا و938 شخصًا، بينما قتل الروس 6859 شخصًا، حسب “الشبكة السورية“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة