ما هي الأسباب الاقتصادية لاستقبال ألمانيا الاجئين السوريين؟
أظهر تقرير أعدته وكالة DW الألمانية أسباباً اقتصادية حول عزم ألمانيا استقبال 800 ألف لاجئ هذا العام، غالبيتهم من السوريين.
ونقل التقرير، الاثنين 7 أيلول، تصريحًا لرئيس اتحاد الصناعة الألمانية، أولريش غريللو، الذي قال: “إذا ما تمكنا من إدخال اللاجئين السوريين سريعًا في سوق العمل، فسنساعد اللاجئين ونساعد أنفسنا”.
وأكد غريللو أن “تدفق القوى العاملة الجديدة يمكن أن يغير المعطيات، لأن عدداً كبير من المهاجرين ما زالوا شبانا وتتوافر لديهم فعلًا مؤهلات جيدة”.
من جهته، أوضح المسؤول عن مسائل سوق العمل في الاتحاد الألماني، ألكسندر فيلهلم، “هذا النداء موجه إلى جهات كثيرة، لكن على الحكومة القيام أولًا بخطوات من خلال تخفيف قواعد الوصول إلى فرص العمل للأشخاص المعنيين”.
وأعلن الأمين العام لاتحاد أرباب المهن، هولغر شفانيكي، أنه “من أجل دخول سوق العمل أو التدرب، لا تتوافر عمومًا للمرشحين المعرفة الضرورية باللغة الألمانية”.
ورحبت وزيرة التوظيف والشؤون الاجتماعية، أندريا ناهلس، باللاجئين السوريين، بقولها “يتعين على الناس الذين يأتون إلى بلادنا بصفة لاجئين، أن يصبحوا بسرعة جيرانًا وزملاء”.
وفي السياق، ذكر اتحاد أرباب العمل أن ألمانيا بحاجة إلى 14 ألف مهندس ومبرمج تقني، فيما تبحث قطاعات الحرف والصحة والفنادق عن يد عاملة أيضاً، بينما توقع مكتب الإحصاء الاقتصادي أن عدد السكان في ألمانيا سيتراجع بشكل ملحوظ مع حلول عام 2060.
وتشهد ألمانيا موجة كبيرة من تدفق اللاجئين إليها ولاسيما السوريين، حيث وصل إليها خلال الأيام الأخيرة حوالي 14 آلف لاجئ سوري، وفقًا لما أعلنت الشرطة الألمانية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :