المعارضة تكسر الجمود وتحرز تقدمًا في حماة
سيطرت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “جيش النصر” على قرية معركبة والحواجز المحيطة بها في ريف حماة الشمالي، الثلاثاء 8 أيلول.
وأوضح أبو خالد، أحد قياديي الغرفة، أن المقاتلين سيطروا على حواجز أبو حسن ومدجنة شجاع في قرية معركبة وحاجز الخيم في قرية البويضة بريف حماة الشمالي، بعد عملية تسلل قام بها المقاتلون صباحًا.
المعارك أفضت إلى اغتنام دبابة وعربة BMB وصواريخ كورنيه الحرارية ورشاشات متوسطة وخفيفة وذخائر متنوعة.
وتقع قرية معركبة شرق مدينة اللطامنة وإلى الغرب من مدينة مورك الاستراتيجية، وأضاف أبو خالد “القرية تعد من خطوط الدفاع الممتدة من بلدة معان في ريف حماة الشرقي إلى مورك والبويضة والزلاقيات وزلين إلى شليوط ووصولًا إلى مدينة كرناز في الجهة الغربية”.
ونوه أبو خالد إلى أن أنظار المقاتلين تتجه نحو قرية المصاصنة المحاذية لمعركبة وحاجز زلين المجاور لها، مردفًا “في حال تم تحريرهما فستنتقل المعركة إلى مرحلة جديدة وهي السيطرة على منطقة الزوار المحاذية لمدينة حلفايا وبلدة خطاب”، وأردف “عند ذلك يصبح بإمكاننا استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد”.
وتشكل جيش النصر من تنسيق 16 فصيلًا من المعارضة المسلحة مطلع آب الماضي، أبرزهم جبهة الشام، تجمع ألوية صقور الغاب، لواء صقور الجبل، تجمع العزة، حركة الفدائين السوريين، الفرقة 101، جبهة الإنقاذ المقاتلة، الفرقة 111 وآخرين.
وتزامنت معارك الشمال الحموي مع عملية نفذتها جبهة النصرة في الريف الجنوبي، على حاجز ريف المهندسين التابع لقوات الأسد والذي يتبع للواء 47 دبابات بالقرب من قرية سريحين، وأسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام واغتنام دبابة وتدمير أخرى.
ويحاول ناشطو حماة تسليط الضوء على واقع مدينتهم الخاضعة للنظام، واستخدام مطارها العسكري في قصف المنطقة الشمالية في سوريا، داعين فصائل المعارضة إلى فتح معركة جديدة بغية تقليص القدرة الجوية لقوات الأسد والسيطرة على المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :