بدأ جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية، الثلاثاء 9 أيلول، معركة جديدة في منطقة تل كردي الواقعة شرق مدينة دوما على الطريق إلى منطقة عدرا.
وتهدف المعركة، وبحسب المكتب الإعلامي لجيش الإسلام، إلى السيطرة الكاملة على منطقة تل كردي، إضافة إلى اقتحام سجن النساء التابع لسجن عدرا المركزي، وإخلاء سبيل الموقوفات والمعتقلات داخله.
وأوضح المكتب الإعلامي، الأربعاء، أن جيش الإسلام استطاع فرض سيطرته على عدة نقاط متقدمة أبرزها مسجد تل كردي ومعامل الحديد، والتقدم باتجاه سجن النساء، بحسب خارطة توضح سير المعارك.
وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 25 مجندًا من قوات الأسد بينهم ضابطان، بحسب الموقع الرسمي لجيش الإسلام.
من جهتها، نفت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) تقدم جيش الإسلام في تل كردي، معتبرة أن “هذه المعلومات والأقاويل عارية عن الصحة وتندرج في إطار التغطية على الخسائر التي تكبدها الإرهابيون الليلة الماضية”، مشيرةً إلى مقتل 7 مقاتلين من المعارضة.
وكان جيش الإسلام إلى جانب فصائل أخرى عاملة في ريف دمشق سيطر، في آذار العام الماضي، على منطقة عدرا العمالية وعدرا البلد، لتعود قوات الأسد وتسترجعها في أيلول من العام نفسه.