أعلن فيلق الرحمن تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع جيش الإسلام، الأربعاء 9 أيلول، وهما الفصيلان الأكبر في الغوطة الشرقية.
وعزا البيان، الذي تلقت عنب بلدي نسخة منه، تشكيل الغرفة لـ “توحيد القرار العسكري، وووضع الاستراتيجيات التي تلائم متطلبات المرحلة الحالية، وتنسيق كافة الأعمال العسكرية على جميع جبهات الغوطة الشرقية”.
يأتي هذا القرار بعد أيام على أنباء تناقلها ناشطون حول نية الفصيلين الاندماج الكامل، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم جيش الإسلام، إسلام علوش، لعنب بلدي، معتبرًا أن أمرًا لم يحدث بعد.
ويعتبر جيش الإسلام من أبرز الفصائل المقاتلة في سوريا وأكبرها في ريف دمشق، ويرابط مقاتلوه على أطراف الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي، ويقوده زهران علوش من مدينة دوما.
في حين يتركز وجود فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية وحي جوبر بشكل كبير، ويعتبر ثاني أكبر الفصائل بعد جيش الإسلام هناك، ويقوده النقيب عبد الناصر شمير، من مدينة الرستن في ريف حمص.
يشار إلى أن الفصيلين كونا بالإضافة إلى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفصائل أخرى ما يسمى “القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية”، لكن تجميدًا لعمل هذه الغرفة حصل مؤخرًا نتيجة خلافات بين بعض الفصائل المنضوية تحتها.