جب الأحمر.. الهدف الاستراتيجي لقوات الأسد في ريف اللاذقية
أحمد حاج بكري- ريف اللاذقية
تستمر قوات الأسد في محاولات السيطرة على قرية جب الأحمر في ريف اللاذقية الشمالي، في مسعى لتعزيز سيطرتها في محيط قمة جبل النبي يونس.
وقال أبو محمد، القيادي في الفرقة الأولى الساحلية، إن عناصر فرقته بالإضافة إلى مقاتلين من حركة أحرار الشام، استطاعوا، الثلاثاء 8 أيلول، صد هجوم جديد لقوات الأسد نحو جب الأحمر والتلال المحيطة بها، مؤكدًا أن المعارك استمرت حتى صباح اليوم.
وبدأت قوات الأسد قبل أسابيع مدعومة بميليشيات أجنبية معركة تهدف من خلالها فرض السيطرة على قريتي جب الأحمر ومركشيلية، وعزا أبو محمد الهجوم لعدة أسباب أبرزها فتح الطريق الواصل بين مصيف صلنفة ومعسكر جورين في سهل الغاب، إضافة إلى تحقيق نصر معنوي بعد سلسلة الهزائم التي مني بها النظام في سهل الغاب وإدلب.
وأوضح أن النظام يعتمد في معاركه الأخيرة بالساحل على عناصر من حزب الله اللبناني وضباط إيرانيين “بدا ذلك واضحًا في مواجهات قمة النبي يونس، فقتل ضابط إيراني وعناصر أخرى من حزب الله”.
وتأتي المعارك استمرارًا لمواجهات عنيفة بين الطرفين على عدد من المحاور في جبل التركمان، خلال شهر آب الماضي، استطاعت المعارضة خلالها فرض سيطرتها على عدد من المناطق منها تلة الزيارة وتلة الخضراء، والتي كانت تعتبر نقاط حماية للمراصد التي خلفها مثل مرصد خربة سولاس ومرصد بيت حليبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :